رأت صحيفة "ذى ناشيونال" الإماراتية أن البيت الأبيض يخطط لفرض مجموعة جديدة من العقوبات لزيادة الضغوطات على إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل في محاولة لتهدئة واسترضاء إسرائيل ومنعها من إطلاق هجمات عسكرية على المنشآت النووية في طهران. وأوضحت الصحيفة أن تلك التدابير تهدف أيضًا إلى إجبار طهران على التفاوض بجدية أكثر حول برنامجها النووي وتقديم بديل ذي مصداقية لإسرائيل التي تنوي توجيه ضربة عسكرية على الجمهورية الإسلامية، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدةالأمريكية وأكثر من 25 دولة أخرى سوف تعقد هذا الشهر أكبر عملية شاملة لكسح الألغام الموجودة في الخليج العربي، فيما ينظر إليه على أنه محاولة لمنع إيران من منع صادرات النفط من خلال مضيق هرمز الذي تسيطر عليه، فضلًا عن أن واشنطن بصدد الانتهاء من نظام رادار جديد في قطر والتي من شأنها أن تتحد مع الرادارات الإسرائيلية والتركية لتشكيل قوس واسع من التغطية المضادة للصواريخ. وذكرت الصحيفة نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ضاعفت قدراتها على تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" الموجودة تحت الأرض برغم من قرارات مجلس الأمن والعقوبات المفروضة عليها والكواليس عن عمل عسكري بضرب إيران التي يعتقد أنها بدأت بالفعل في تطوير سلاح نووي والعالم يقف مكتوف الأيدي. واختتمت الصحيفة مقالها بالإعراب عن أمل إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في أن تعمل الإجراءات المشددة الجديدة ضد طهران كوسيلة فعالة لتتراجع إسرائيل عن العمل العسكري الذي قد يطلق العنان لصراع كارثي في المنطقة، بعد أن اتهم "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي بفشله الذريع في وضع خط أحمر لوقف البرنامج النووي الإيراني.