اعتصم المئات من مدرسي الحصة في جميع التخصصات والمفصولين بقرار من الأدارات التعليمية بالدقهلية أمام مدخل رقم واحد بمبني محافظة الدقهلية احتجاجا علي عدم تنفيذ وعود اللواء صلاح المعداوي بإصدار قرار بعودتهم للعمل بمدارسهم بعد استبعادهم لمدد تتراوح من 5 إلي أكثر من 10 سنوات في مدارس أدارات الدقهلية التعليمية . وردد المعتصمون (( أرحل أرحل يا محافظ .. يا معداوي أوعي تدوسيني .. أوع تغلط غلطته حسني)) .. ((يا محافظ قول .. قول ... أنت معانا ولا فلول)) ... (واحد اثنين فالحق منقطعين ... ثلاثة أربعة التركة متوزعة ... خمسة ستة الفساد في كل حتة))... الوظائف مستنية ... الواسطة والمحسوبية)). الجدير بالذكر أن المعتصمين بدأوا في رحلة الاعتصام منذ الأربعاء الماضي وتم تعليق الاعتصام يومي الجمعة والسبت بعد قرار تهدئة من الأستاذ جمال عبد الناصر مدير عام الخدمات بالمديرية والذي وعد بإرسال مذكرة للتنظيم والإدارة بالمحافظة لطلب حصر بالأسماء التي تقدمت بطلب العودة للعمل سواء منقطعين أو مفصولين لعدم وجود ميزانية . وأكد أحمد حمودة مدرس لغة عربية بالمنزلة أن انتظار تنفيذ الوعود وتصريحات وزير التربية والتعليم أكدت علي أن القرار لا مركزي وأن المحافظين هم المسئولين عن إصدار القرار لعودة المدرسين حسب الاحتياجات وأن ما يحدث من تجاهل من محافظ الدقهلية مهانة وأهدار لكرامة الإنسان حيث لم يكلف نفسه في سماع شكوانا بل قام بإغلاق الأبواب الحديدية في وجوهنا ليثير غضب الجميع ولنشعر بأن الثورة لم تغير أسلوب المسئولين. وأضاف سامي عياد الكسائي مدرس مواد تجارية منقطع من عام 2004 بعد رحلة عمل دامت خمس سنوات في مدرسة بطرة التجارية بالحصة أن جاءت الوقفات الاحتجاجية بلغت 13 وقفة دون حل ولم نشعر بأي استجابة وقمنا بتقديم طلب لمحافظ الدقهلية من مارس الماضي وشمل توقيع 577 مدرسا بالحصة وقام بتأشيرة سياسية لقيادات التربية والتعليم لعمل اللازم ولم نجد أي حلول وجاءت المقابلات وجه لوجه مع المحافظ بلا نتيجة علي أرض الواقع . وأشار السيد سعد المرجاوي مدرس جغرافيا من إدارة الجمالية إلى أن محافظ دمياط أصدر قرارا بعودة المنقطعين والمفصولين وتم إرسال خطابات رسمية إلي منازلهم وهنا رغم وجود عجز في جميع التخصصات لا نجد إلا تأشيرات وهمية ورفض مقابلتنا ومنعنا من مقابلته. وأكدت عزة أحمد مدرسة عربي بإدارة السنبلاوين أننا معتصمون حتي تنفذ مطالبنا بقرار فوري وأن استمرار التجاهل سوف يجعلنا نبدأ التصعيد بالإضراب عن الطعام لأن ما يحدث هو جريمة في حق أسرنا .
