محمود مسلم: كوادر تنفيذية وعلمية متميزة تدعم نواب الحزب    وزير القرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    بعد طلبها زيادة الأجور.. وزير العمل يعلن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد نقابة العاملين بالقطاع الخاص    تجنباً للتعثر |مطالب باستثناء عقود المقاولات الحالية من تعديلات «القيمة المضافة»    ترامب يتوعد ب"القضاء" على الفصائل الفلسطينية.. ويمنحها "فرصة صغيرة"    إسرائيل تعلن استلام رفات رهينة من غزة    قائمة بيراميدز في مواجهة فاركو بالدوري    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    فريق رجال يد الأهلي بطلًا لإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    تاجر ينهي حياته في أطسا بالفيوم بسبب ضائقة مالية    لتسهيل تنقل المواطنين.. إتاحة خدمة حجز تذاكر الأتوبيس الترددي إلكترونيًا    عمرو أديب عن افتتاح المتحف المصري الكبير: نحن أبناء حضارة عظيمة    تامر هاشم وهوارى وشريف وآدم بجانب أمير عيد فى عزاء والدته    عمر خيرت يخطف القلوب بمهرجان الموسيقى العربية    كيف نحب آل البيت؟.. أمين الفتوى يجيب    متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟    شوربة الجزر.. طبق الخريف المثالي لصحة أفضل    زيلينسكي: نسعى لعقد طويل الأمد مع أمريكا لشراء 25 منظومة باتريوت    إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى    إصابة 10أشخاص فى حادث تصادم سيارتين ميكروباص بالبحيرة    الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق.. ترامب يهدد بفرض رسوم على الصين تصل ل175%.. جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن    وزارة العمل: قرارات زيادة الأجور لا تصدر بشكل عشوائي بل بعد دراسات دقيقة    متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر    منتجة مسلسل "ورد" تنفي وجود خلافات مع مخرجته    بسمة داوود تكشف لتليفزيون اليوم السابع سبب توترها على الريدكاربت بالجونة    أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    مصطفى الشهدى حكما لمباراة الأهلى والاتحاد.. ووفا للمصرى وسموحة    النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين    شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة    وزارة الصحة: إصابات الإنفلونزا تمثل خطرا على أصحاب الأمراض المزمنة    «رجال يد الأهلي» بطلًا لإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    ميكا ريتشاردز يدعم قرار سلوت باستبدال محمد صلاح في مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد: "لا أحد أكبر من الفريق"    إطلاق فعاليات المبادرة القومية «أسرتي قوتي» بديوان عام محافظة الجيزة    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتح الملتقى الثاني لعُلماء باكستان "تنسيق المواقف ووحدة الكلمة"    هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    يسرا تشعل الجونة برقصها على "جت الحرارة "وتتصدر التريند    هيئة السكة الحديد تعلن مواعيد قطارات المنيا – القاهرة اليوم    منتدى أسوان للسلام منصة إفريقية خالصة تعبّر عن أولويات شعوب القارة    حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز    محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    نتنياهو: مصرون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة ونزع سلاح حماس    هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر    قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية    الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟    تشغيل 6 أتوبيسات جديدة غرب الإسكندرية لتيسير حركة المرور    مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي    «العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا    مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه    تأجيل محاكمة 3 متهمين بالتنظيم الثلاثي المسلح لسماع أقوال شاهد الإثبات الأول    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    وزارة الرياضة : ننسق مع اللجنة الأولمبية واتحاد تنس الطاولة لمتابعة تطورات وتحقيقات الأزمة بين لاعبين ببطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤى
أخونة حرية التعبير
نشر في الوفد يوم 27 - 08 - 2012

بعض العاملين فى المجال الاعلامى يعلمون جيدا أن هناك نسبة من الذين يتبعون الأجهزة الأمنية المختلفة، وبعضنا يعلم كذلك أن هناك نسبة ضعيفة جدا من غير الشرفاء الذين يستغلون وظيفتهم، كصحفى أو إعلامى، فى التربح وفى ابتزاز المصادر، وهناك حكايات بدون دليل بين بعض الصحفيين والإعلاميين عن بعض الأسماء التى تتصدر المشهد الإعلامي، لكن أن يصل الحد إلى أن تشن جماعة الإخوان حملة بدون دليل للتشكيك فى نية وسيرة كل من يكتب ضدهم فهذا يحتاج منا وقفة.
منذ أن شعرت جماعة الإخوان بقوتها وركوبها للمشهد السياسي بدأت فى تشويه اغلب الصحفيين والإعلاميين، وقامت قيادات الجماعة بتوجيه اتهامات مجانية للاعلاميين والصحفيين، بعض هذه الاتهامات جاءت على لسان د. محمد مرسى خلال حملته الانتخابية، والمؤسف أن جماعة الإخوان اعتقدت انها عندما ترمى بالاتهامات جزافا سوف يرتبك الصحفيون والإعلاميون، وتنجح فى السيطرة على المواد المنشورة عن أعضاء وقيادات الجماعة، وعندما فشلت المحاولة أخذوا فى إطلاق العديد من الاتهامات التى تشوه العمل الصحفى، مثل الحياة الشخصية، الأخبار والموضوعات الكاذبة، عدم احترام حرمة البيوت والحياة الشخصية.
قبل الثورة بطانة النظام السابق كانوا مثل جماعة الاخوان المسلمين يتضايقون بشدة ممن يوجهون لهم النقد، وكانوا مثل أعضاء الجماعة الآن يطلقون الإشاعات عن عدم نزاهة الصحافة وبعض العاملين فى الصحافة والإعلام، كما كانوا يحاولون إفساد الصحفيين والإعلاميين بأى وسيلة، بالرشوة المعلنة والرشوة المخفية، بتخصيص الشقق والأراضى، بإدراج أسمائهم فى كشوف الاستشارات، والرحلات إلى الخارج، وغيرها من الحيل التى تجعل من البعض الضعيف فى دخول دائرة الفساد، وقبل أن يفعلوا هذه الخطوة كانوا يسألون جيدا عن الصحفي أو الإعلامي، ليعرفوا كيف يتعاملون معه؟، وللأسف قد تعرضت والكثير من الزملاء الشرفاء لبعض هذه المحاولات، لكنني على وجه التحديد لم أكن أفهم سبب الاستفسار عن سيرتي وحياتي الاجتماعية والمالية، احد المسئولين أيامها علل هذا للتأكد من أن الكتابات ليست وراءها أجندة ما، فهناك من يكتبون من اجل مصالح مادية أو أدبية، وهناك من هم سذج أمثالك يكتبون من اجل أشياء وهمية تسمى المصلحة العامة.
حكيت بتأثر شديد لبعض الأصدقاء الأكثر منى خبرة فى هذه المواقف، وأكد لى أنهم تأسفوا بشدة لتيقنهم أننى من الشخصيات الساذجة التى تحارب طواحين الهواء، وفهمت أيضا أنهم كانوا يتمنون أن أكون على غير ما عرفوا، لماذا؟، لكى يسهل عليهم اقناعى بعكس ما كتبت وتراجعى عنه، فقلت لهم: القانون يعطيني الحق فى الرد، وأنا وغيرى ملزمون بنشر الرد أو النفى فى أعمدتنا، حتى لو كان غير صحيح، وهنا لا مجال للتفتيش فى السيرة ونظافة اليد والنوايا، قالوا: إن غير الساذج لن يكرر النشر ضدهم وسيكسبونه صديقا لهم، اما الساذج من أمثالك قد تأتيه معلومات أو مستندات ويكتب مرة ومرات، ومن الصعب تدجينه أو إقناعه بعكس ما بين يديه من معلومات لأنه غبي، وفى هذه الحالة سوف يحاولون تشويه كتاباتك بأنها لا ترى سوى السلبيات، أو أن نقدك هدام .. إلخ.
قيادات الإخوان فى الرئاسة وفى الحكومة وفى مجلس الشورى وفى مقر المرشد العام بالمقطم وفى حزب الحرية والعدالة، يحاولون منذ فترة فى ان ينجحوا فيما فشلوا فيه بالشائعات، وهو تكميم الصحافة والإعلام، حيث قرروا بمساعدة بعض صغار النفوس من القوى السياسية أن يأخونوا الصحافة والإعلام، والخطة تشمل تعيين بعض التابعين لهم في المراكز القيادية، وتكميم أفواه سائر الجماعة الصحفية، وذلك بفرض قيود الحبس والتعطيل والمصادرة والرقابة فى مواد الدستور، وقد استمعت لأستاذ قانونا بجامعة حلوان من المشتاقين أو التابعين للجماعة، يصرح بهذا بكل فخر فى إحدي الفضائيات، وأظن قد استمعت لهذه الشخصية أكثر من مرة يروج لقرارات وسياسات الجماعة، وأظن أنه حان الوقت لكى تصطف الجماعة الصحفية والإعلامية لمواجهة هذه المحاولات وهذه الشخصيات المشتاقة، ولكى ننقذ حرية التعبير من القيود التى يحاول فرضها صغار النفوس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.