يظل وعى الشعب المصرى هو البطل الواقف بكل ثقة خلف القيادة السياسية لتخطى المرحلة الحرجة والتصدى لجماعات الإرهاب والخيانة بدعواتهم للفوضى، والتصدى بكل قوة لكل الرسائل والمحاولات التحريضية التى تبثها الأذرع الإعلامية لجماعات الإخوان بمعاونة الدول الراعية للإرهاب،وأعلن الآلاف من المواطنين بصدق وإخلاص تأييد ودعم الرئيس والدولة أمام المنصة بمدينة نصر، لتأكيد أن الشعب المصرى أصبح أكثر وعياً فى مواجهة قوى الظلام. قال محمد عامر، 35 عامًا، إن الشعب المصرى رفض بوعيه الشديد، الخروج للفوضى ودعوات التحريض التى أطلقتها جماعة الإخوان الارهابية وحلفاؤها خلال الأيام الماضية والشعب المصرى أبهر العالم بظهور مشهد الاحتفالات فى المنصة بمدينة نصر واحتشاد المصريين المخلصين لمصرنا الحبيبة، وإثبات أنهم يتكاتفون مع القيادة السياسية ويرفضون انهيار الدولة المصرية ويطالبون السيسى بالتصدى لجماعة الشر فى ربوع الجمهورية وخارجها، وأن جموع المصريين على قلب رجل واحد لدعم وتأييد قرارات ومسيرة الرئيس السيسى للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وما يحمى ثرواتها الغالية من الجماعات الارهابية بعد نجاحه فى تحقيق إنجازات اقتصادية فى وقت قياسي. وفى السياق ذاته أكد محسن شادي، 44 عامًا، قائلاً: لن تفلح مؤامرات الارهاب الغاشمة الصادرة عن قنوات مأجورة من دولتى تركياوقطر الشيطان الأكبر اللتين تلعبان دورًا سياسيًا موجهًا ضد مصرنا الحبيبة، وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى شاهدة عليه فى مختلف المجالات، ولا يمكن لأحد أن ينكر ما حققته مصر من تطور فى السنوات الأخيرة بفضل تماسك الشعب ووحدته مع قيادته السياسية. وأوضح أن الشعب المصرى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكمل المشوار، مجددين الثقة والحب والدعم الشديد له، وأن جميع من يشارك فى بث الفوضى واستقرار البلاد لا يعتبر إلا خائنا لتراب مصرنا الغالية ومأجورا من جماعات الشر. وأضاف حمزة سيد مواطن 34 عامًا، أن الشعب المصرى ضرب مثالاً عظيماً فى حب الوطن أثناء إعطاء الثقة للرئيس السيسي، لإدارة شئون البلاد ويدرك الشعب المصرى أن الجماعات الإرهابية تعمل على بث الفتن والمخاطر، ولكن الرئيس السيسى يتصدى لهم بكل حسم وقوة ولن تسقط مصر، مؤكداً أن الشعب المصرى لديه من الوعى ما يكفى لمواجهة كافة مخططات الجماعات الإرهابية وجماعات التخريب، ومصر نجحت فى المرور من الكثير من المواقف الصعبة والحاسمة منذ ثورة يونيو حتى الآن، وهو ما يزعج قوى الشر التى فشلت كل مخططاتها. وفى هذا السياق، قال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، إن رد الشعب باحتشاد آلاف المواطنين لتأييد ودعم الرئيس والدولة المصرية جاء حاسماً وقاطعاً لكل الألسنة والأذرع الإعلامية الإخوانية بزعامة مثلث رعاية الإرهاب، قطروتركياوإيران، وهو ما يعبر عن أن الشعب أصبح أكثر وعياً فى مواجهة قوى الشر ويدعم رئيسه وحكومته. وأكد «صادق» أن مصر فى الفترة الحالية هى الهدف لإثارة الفوضى، وأن تكون مسرح الأحداث السياسية ونشر الفوضى، بسبب أن إيران تعرضت لموجة انتقادات عنيفة خلال الفترة الماضية، ولذلك قررت قطروتركياوإيران توجيه الأذرع الإعلامية إلى مصر بديلاً عن إيران، وفبركة ما يسمى بثورة بمساعدة مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم تناسوا أن الثورة لا بد أن يشترك بها كل عناصر المجتمع، مسلمين وأقباطا ونقابات مهنية واتحادات عمالية من أجل أن تكون ثورة ناجحة مثلما حدث فى 25 يناير وثورة 30 يونيو وليست ثورة على «تويتر»، وبناء على ذلك تستمر نظريات المؤامرة على الدولة المصرية فى محاولة لإسقاطها وإرجاعها سنوات إلى الوراء وتعطيل مسيرة الإنجازات التى يقودها الرئيس السيسى والإصلاحات الاقتصادية، لأنه كان من المستحيل أن ينجح برنامج الإصلاح الاقتصادى إلا بتحمل وصبر الشعب المصرى لجميع الأعباء الصعبة التى عانت منها الدولة، خاصة أن مصر شهدت فى الفترة الأخيرة نجاحًا كبيرًا لبرنامج الإصلاح وحدوث استقرار فى الوضع الاقتصادي. وقالت سكينة فؤاد مستشار الرئيس الأسبق عدلى منصور لحقوق المرأة، إن التاريخ دائمًا ما يشهد على قوة تلاحم الشعب المصرى الذى لا يمكن أن يقبل مهما مر به من ظروف صعبة وتحديات بأن يتم هدم الإنجازات التى تحققت فى الفترة الأخيرة تحت قيادة السيسي، وإن المواقف الصعبة تستدعى أفضل ما فى المصريين فى مواجهة العناصر والقوى التخريبية الذين يحرضون على الفوضى من خارج البلاد عبر تركياوإيران. وأضافت: أن الشعب المصرى دائمًا ما يتطلع للاستقرار وتحقيق الإصلاحات وتصحيح المسارات ليس بالاستجابة لدعوات الكراهية والفتنة، لافتة إلى أن الإعلام له دور كبير فى صناعة الوعى من خلال نشر المعلومات الصحيحة واتباع منهج الشفافية والمصداقية فى العمل الإعلامى وإدارة الدولة، والشعب المصرى أدرك أن هناك استحالة فى استمرار الجماعة الإرهابية يومًا واحدًا فى حكم مصر من جديد بعد ثورة 30 يونيو، وقد كادت أنفاسهم تتوقف، وكأن الجميع كان ينتظر أن تحدث معجزة تُحقق إرادتهم، ولولا تحرك الشعب المصرى ما كان يمكن أن يتحقق هذا الانتصار وأن تتم هزيمه الشرعية المدعاة. وأكدت «فؤاد» أن إرادة الشعب المصرى انتصرت، وخرج الآلاف فى الشوارع ليعبروا عن دعمهم وحبهم للرئيس السيسى والدولة المصرية فى مواجهة قوى الشر.