استطاع فريق التجديف بنادى المقاولون العرب خلال الفترة الماضية التربع على عرش اللعبة بالحفاظ على الدرع العام لمسابقات التجديف، للمرة العشرين على التوالى، كما فاز الفريق أيضاً بكأس مصر، كما فازوا ببطولة الشراع. أكد إسماعيل مجاهد المدير الفنى لفريق التجديف بالمقاولون أن ناديه يبحث عن المركز الأول فقط وليس غيره لاسيما وأننا نعتبر المركز الثانى إخفاقًا، خاصة أن النادى يوفر لنا كل الإمكانيات ولدينا تاريخ حافل وتحقيقنا للبطولات ليس من فراغ، لكنه نتيجة جهد كبير من اللاعبين والمدربين ودعم من إدارة النادى. قال مجاهد إن توقف النشاط الرياضى بعد ثورة 25 يناير، أثر بالسلب بعد سنوات بدأ خلالها قطاع التجديف مرحلة البناء، وهذا الأمر يحتاج لوقت ليعود الفريق قوى كما كان، وأضاف إلى أن فريق التجديف يسعى للتأهل لتدعيم المنتخب الوطنى للتأهل لأوليمبياد طوكيو، وأشار إلى صعوبة الحصول على ميدالية فى الأوليمبياد، فى اللعبة، لأن المحتكرين لها هم أبطال وبطلات دولة أمريكا وإنجلترا وفرنسا، ونحتاج 4 سنوات للدخول فى منافسة. وأوضح مجاهد أن المنافسة على درع الدورى العام، كانت قوية وشهدت تنافساً بين المقاولون على اللقب وبعض الفرق مثل الشرطة وطلائع الجيش والكهرباء، وهيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وبورسعيد والمصرى القاهرى وأكثر من نادٍ سكندرى. وعن أبرز أبطال المقاولون الذين يمثلون المنتخبات الوطنية، قال مجاهد إن هناك نخبة من اللاعبين المميزين، وهم: إيمان الشرقاوى، ورنا أحمد، ودارين محمود، ونور همام، ونورا مصطفى، ومنه الله دسوقى، وسجدة إيهاب، وحور محمود، وياسمين أيمن، ومن الشباب: عمر فاروق، وممدوح صبحى، ومصطفى قنديل، وعلى علاء، ومحمد يحيى، وتيتو، وعمر عادل. وأضاف أحمد الرويعى مدير نادى المقاولون للتجديف، أن رياضة اللعبة فى مصر لا تأخذ حقها، وقال إن اللعبة بدأت فى نادى المقاولون من السبعينات، وتم استحداث لعبة الشراع والكانوى والكياك، كما أشار أن مجلس الإدارة برئاسة المهندس محسن صلاح، يقوم بدعم كبير للنادى، من شراء قوارب وقطع غيار وورش خاصة بالقوارب وجراج مائى وغرف ملابس حضارية وعمالة فنية.