انتهى العرس الدرامى بما له وعليه وحمل فى طياته سلبيات كثيرة.. وكالعادة توجهت الأضواء نحو النجوم والنجمات السوبر والكبار.. لكن بالتأكيد هناك نجوم صنعتهم دراما رمضان وهناك آخرون تأكدت موهبتهم وحالفهم التوفيق ونجحوا فى إضافة كبيرة لما يسمى ب«الدور الثانى» وربما تفوقوا على نجوم الدور الأول، ونتذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر مع كامل الاعتذار لمن لا نتمكن من تسليط الضوء على أدوارهم بسبب كثرة الأعمال.. * نجح الممثل طارق لطفى فى مسلسل «مع سبق الإصرار» أن يترك بصمة رغم دوره القصير أمام غادة عبدالرازق وماجد المصرى وقدم دوراً مختلفاً شكلاً ومضموناً «مدمن بجد». * كذلك تألقت روجينيا فى العمل نفسه بعد أن غيرت جلدها وشكلها الفنى وكانت إضافة للعمل. * الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، كان مايسترو هذا العام رغم تكرار تواجده فى أكثر من عمل لكن فى كل عمل كان مؤثراً جداً، خاصة مع «الخواجة عبدالقادر» و«باب الخلق» مع غولى التمثيل الفخرانى ومحمود عبدالعزيز، وفى «طرف ثالث» كان فاكهة العمل. * طارق الدسوقى فنان متميز سقط سهواً من ذاكرة مخرجى الدراما رغم تاريخه الطويل فعاد متألقاً مع الأخت تريز ونافسته صفاء جلال والممثل الوحش أحمد ماهر بجانب باقى نجوم العمل الذى كان يسير فى اتجاه جماعى كبير وليس لصالح بطل بعينه. * مروة عبدالمنعم.. ومهر الصانع كانتا أكثر نضجاً وحضوراً أمام جبروت «سيدنا السيد» جمال سليمان ساحر الكاميرا وقدم لنا المخرج المتميز نجمين جديدين عفواً لا يحضرنى اسماهما وهما ابنا جمال سليمان فى العمل جمعة وأبوالقاسم والنجم المتألق الذى تفوق على نفسه فى كل أعمال رمضان «مجاويش» وعادت الرائعة القديرة تهانى راشد وتألقت أيضاً مروة عبدالمنعم والممثلة التى قامت بدور بخيتة. * الفنان القدير عبدالعزيز مخيون كان إضافة لمسلسل «خطوط حمراء» وكان صاحب حضور قوى فى «الهروب». * الفنان فاروق فلوكس متألق وحاضر ورائع فى مسلسل «الصفعة» أمام النجم شريف منير، ومتميز فى «باب الخلق». * محمود الجندى رغم أن دوره بطولة فى كل الأعمال لكنه تميز أكثر فى دور المحامى فى مسلسل «رقم مجهول» وكان الأفضل فى مسلسل «شمس الأنصارى». * ميار الغيطى تخطت مرحلة التواجد وكانت أكثر نضجاً وموهبة مع غادة عبدالرازق فى سبق الإصرار. * هياتم كانت مقنعة جداً فى دور السيدة المكافحة البسيطة فى «ابن موت» هو دور رائع واختيار موفق فى عمل متميز، والنجم أحمد خليل كان أكثر بريقاً وعطاء فى العمل. * نضال الشافعى اكتسح الملعب مع فرقة النجم الكبير «عادل إمام» ناجى عطاالله. * م حمد كامل فنان متميز نجح جداً فى مسلسل «معالى الوزيرة». * مصطفى شعبان أدى باقتدار دور رجل الدين «اللعوب» فى «شمس الأنصارى».. ونجح معه النجم القدير صبرى عبدالمنعم فى دوره القصير جداً والمقنع جداً وبموته غابت شمس الأنصارى. * دلال عبدالعزيز تميزت واجتهدت فى «الهروب» وعرفة البحر. * أحمد صيام تميز وتألق فى «مع سبق الإصرار» و«طرف ثالث». * رحاب الجمل.. ممثلة بدرجة ممتازة مع «خطوط حمراء». * عزت أبوعوف فنان قدير فى «باب الخلق». * سوسن بدر كانت أكثر حضوراً مع «الخواجة عبدالقادر». * مسلسل «نابليون والمحروسة» كلهم نجوم بداية من ليلى علوى وشريف سلامة والمؤلفة عزة شلبى والمخرج المتميز شوقى الماجرى. * ابن ليل.. قدم أروع ما فى جعبة النجم أحمد بدير ورفع ترتيب فتوح أحمد. * كيد النسا.. مازال مسلسلاً «على ما تفرج» فقد هبط كثيراً بتاريخ نجمة بحجم نبيلة عبيد وكان العادى لممثلة مثل فيفى عبده، وتميز فيه الفنان الشاب بهاء ثروت. * محمود مسعود فى «سيدنا السيد» و«شمس الأنصارى» فنان ظلمته الدراما وصناعها للأسف الشديد فهو ممثل متميز. مؤلفون نجحوا فى ترك بصمة * لعل أكثر ما فى دراما رمضان جذباً كان ظهور قلة من المؤلفين وكتاب السيناريو يستحقون الإشادة لكنهم بحاجة لنفس أطول قليلاً.. نتذكر منهم المؤلف ياسر عبدالرحمن أحمد فى «سيدنا السيد» فى عمل متميز ورائع لولا النهاية السوداوية المحبطة. * محسن الجلاد كعادته مختلف فى هذه المنطقة الدرامية السياسية الرومانسية مؤلف يمتلك أدواته وله روح. * عبدالرحيم كمال.. يكبر يوماً بعد الآخر فهو مؤلف بدرجة مبتكر ومكتشف مناطق مازالت مجهولة فى صعيد مصر لكن رائعة. * محمد الصفتى.. متميز لكن نفسه قصير ولم يتحمل عبء قدرات نجم غول دراما مثل نور الشريف. * تامر حبيب.. خليك فى السينما أفضل لأنك فشلت فى استغلال فرصة وجودك مع نجوم مثل يسرا، وسمير غانم. * ي وسف معاطى.. أصابك الغرور وقدمت عملاً «سيت كوم» به خيال أكبر بكثير من الخيال العلمى فى هوليوود. * مجدى صابر فى «ابن موت» دائاً ينقب عن قضايانا وهمومنا.. أحسنت وننتظر العمل القادم، ويأتى النهار. * أيمن سلامة بمسلسل «مع سبق الإصرار» جيد لكنك قدمت عملاً أسود ومليئاً بقاموس ألفاظ سيئة جداً. * بلال فضل.. «الأخت تريز» رائعة لكن مباشر زيادة عن اللزوم ونشكرك على «الهروب» ونتمنى هروبك للسينما مرة أخرى. * أحمد محمود أبوزيد فى «خطوط حمراء» كان يشاهد أفلاماً هندية أو سينما قديمة قبل ما يكتب العمل لكن الناس «شافتك». * أحمد عبدالفتاح.. «الصفعة» أنصفت جهدك فى آخر الحلقات، وننصحك ألا تقلب شرابك الدرامى مرة أخرى ويكفى «الزوجة الرابعة» لا هدف ولا فكر ولا مضمون.. وياريت نشوف قدراتك فى السينما. * أسامة نورالدين.. نحتاج لبعض الرياضة واللياقة لتكسب طول النفس، إلا إذا كنت مدخناً لكن إن شاء الله مشروع مؤلف لو ذاكرت كويس. * مؤلف مسلسل «طرف ثالث» عمل رائع لكنك لم تقدم أى شىء حقيقى سوى أشخاص عابثة طوال الوقت ويهتمون بالنساء ويدخنون بشراهة وأكيد أنت كنت الطرف الثالث ولا أكيد المخرج الذى نشكره على حسن الصورة. * محمد سليمان.. من يكتب عملاً لنجم بحجم محمود عبدالعزيز عليه أن يتدرب سنوات طويلة، عموماً حضورك الطاغى أنقذك لأنه كان لازم يشيل غلطته. * المخرج المتميز جمال عبدالحميد.. عليك أن تركز فى الإخراج فقط لأنك متمكن فى هذا الملعب أما التأليف.. فاعذرنى. * وفى النهاية نأسف للسهو عن ذكر اسم كل من أبدع من نجوم الصف الثانى الذين نجحوا باقتدار وكان عاملاً مهماً فى إنقاذ الدراما الرمضانية من السقوط.. تحملوا وعملوا بملاليم لا تذكر فى بحر ملايين النجوم.