قالت الدكتورة إيناس أبو يوسف، نائب عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، إن غالبية البحوث والدراسات التي أُجريت في مجال الأعلام مؤخرًا بدأ يكون بها مزج ما بين دراسة الإعلام وعلم النفس، وعلوم أخرى، لتفسير السلوكيات. وأضافت أبو يوسف خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي لخاص بالعلاجات النفسية الجمعية، أنهم اكتشفوا أن الإعلام له دور في تفشي الأمراض النفسية، ومن الصعب مقاومة الدراما التي انتشرت بها تلك الصورة المسيئة للأمراض النفسية. وأكد أبو يوسف، أننا بحاجة لمباردات لتنمية الوعي تجاه الصحة النفسية، وهو ما فعلته كلية الإعلام بجامعة الاهرام الكندية بالتعاون مع مؤسسة الرخاوي، للتعامل مع الطلاب وسلوكياتهم لنشر الوعي وتغير السلوكيات السلبية. وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية والعمل الجماعي في مصر، للإعلان عن المؤتمر الدولي للعلاج الجماعي والعمليات الجماعية في دورته الخامسة، والذي سينعقد من 15 إلى 18 يناير 2020.