قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن توجه الحكومة نحو استبدال وإحلال "التوكتوك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "الميني فان"، يؤكد وفائها بتعهداتها لحل أزمات هذا الملف والذي تمت مناقشته فى العديد من اللجان النوعية بمجلس النواب بناءًا علي طلبات إحاطة مقدمة من الأعضاء من مختلف الدوائر. جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا علي أن طلبات الإحاطة التي تمت مناقشتها بالبرلمان بهذا الشأن تعلقت بأزمة وانتشار مركبات التوكتوك بدون تراخيص وبدون رقابة من الدولة كاملة عليها، بالإضافة للعديد من الآفات التي نتجت عن استخدامه بالمجتمع وسيره بالطرق، مؤكدا علي أن هذه المناقشات أسست لقناعة في أن هذه المركبات تؤدي خدمة للمواطن في عدد من الوحدات المحلية والقري مع إشكالية تقنين أوضاعها فى ظل عدم توفير الوسيلة البديلة في حالة منعها. ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أنه جراء ذلك تمت تشكيل عدد من الرؤي والاجتهادات المختلفة واللجان النوعية الحكومية لبحث هذه المناقشات والقناعات خاصة أنها من نبض الشارع الذي يمثله النواب بمختلف طوائفهم، وانتهت إلي ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء اليوم، فى بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "الميني فان" تعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقًا في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض. وأكد السجينى على أن المناقشات كانت تتضمن التأكيد دائمًا على أن هذا الملف به تشابكات بين المحليات والإدارة العامة للمرور، مع وزارة التجارة والصناعة والمالية، حيث التراخيص وقطع الغيار وخطوط سير وغيرها من التشابكات التي كانت تستلزم الجلوس علي طاولة واحدة من أجل الوصول إلى نقطة اشتراك واحدة من شأنها أن تحل إشكالية هذا الملف، متمنيًا أن يتم تطبيق هذا البرنامج بكل جدية وفق الأحلام والتوصيات التى عملت من أجلها سواء كانت الحكومة أو البرلمان قائلًا:" الحكومة والبرلمان كان بينهم توافق كبير في هذا الملف وضرورة الوصول لحلول واقعية وتطبق علي أرض الواقع وما أعلن من خطوات من رئيس الوزراء فى هذا الشأن بادرة خير لحل أزمات التوكتوك". وكان رئيس مجلس الوزراء، قد وجه بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "الميني فان" تعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقًا في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض.