ومر على الاتحاد العام لنقابات عمال مصر قيادات اشتهروا باحتكار السفر والمشاركة فى المؤتمرات الدولية خاصة مؤتمر العمل الدولى الذى يقام كل عام فى جنيف عاصمة سويسرا.. ومؤخراً ظهر انشقاق جديد وصراع حول المشاركة فى «الملتقى النقابى الدولى للتضامن مع شعب وعمال سوريا لكسر الحصار الاقتصادى ورفض التدخلات الإمبريالية»، حيث شهد الاتحاد منشورين مختلفين لوفدين من قيادات الاتحاد للمشاركة فى ذلك الملتقى. وخرج مؤخرًا منشور صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقيادة بتوقيع جبالى المراغى رئيس الاتحاد، عن اختيار وفد مكون من «جبالى المراغى رئيس الاتحاد، محمد وهب الله الأمين العام، وعبد المنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد للعلاقات الدولية، وهشام المهيرى نائب رئيس الاتحاد لشئون موظفى الدولة، ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، وحمدى عرابى نائب رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية، وسامح فوزى مدير مكتب رئيس الاتحاد». هذا المنشور تسبب فى خلاف بين القيادات العمالية جبهة جبالى المراغى وأعضاء كتلة التكامل النقابى العمالى، والمكونة من 6 نقابات عمالية عامة التابعة للاتحاد والتى كانت قد وقعت بروتوكولاً للتعاون بالإعلان عن المشاركة فى فعاليات الملتقى الذى ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا بالتنسيق مع الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب على مدار يومى 8 و9 أغسطس 2019. والتكامل يضم عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد السابق ورئيس نقابة الغزل والنسيج، ومحمد سالم رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة، وخالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعة الهندسية ومجدى البدوى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة وحسام مصطفى رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البحرى، ومحمد عرابى رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم، وأكد مجدى البدوى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام، أن اختيار الوفد لم يتم بالموافقة فيما بينهم، خاصة أن أعضاء الاتحاد والأمناء للاتحادات العربية من بينهم «مجدى البدوى، عبدالفتاح إبراهيم، وعماد حمدى» وهم لم يكونوا من بين المختارين، متسائلاً كيف يكون أمناء الاتحادات العمالية العربية ليسوا من الوفد المشارك؟. وأشار البدوى إلى أن كتلة التكامل النقابى وجهت لها دعوات من سوريا وسوف تشارك فى المؤتمر سواء بموافقة أو عدم موافقة رئيس الاتحاد.