قام الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتوزيع جوائز المسابقة الأدبية المركزية للهيئة هذا العام، فى مختلف فروع الجائزة، فى احتفالية أقيمت بحديقة الطفل بالسيدة زينب الليلة الماضية وذلك ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية. وقامت الهيئة بإهداء هذه الدورة من المسابقة للكاتب الراحل خيري شلبي، حيث أطلقت اسمه عليها هذا العا ، فضلا عن إصدار الأعمال الأولى الفائزة ضمن مشروع النشر بالهيئة، وإصدار كتيب بهذه المناسبة يتضمن السير الذاتية للفائزين وتحليلا لنتائج المسابقة. وأشار سعد عبد الرحمن فى كلمته إلى أن هذة المسابقة من أهم وأقدم المسابقات الأدبية فى مصر مؤكداًعن فخره بأنه واحد ممن تقدموا إلى هذه المسابقة منذ أكثر من أربعين عاماً وحصوله على المركز الأول فى مجال القصة القصيرة فى عهد وزير الثقافة يوسف السباعى. وأشار رئيس الهيئة إلى أن المسابقة تلعب دورا كبيرا ً فى اكتشاف أكبر عدد من الأدباء،. ومن جانبه أوضح محمد أبو المجد نائب رئيس الهيئة أن هؤلاء الفائزين هم سفراء ورسل لثراء الحياة الأدبية والفنية فى مصر لذلك ولأول مرة قرر رئيس الهيئة نشر الأعمال الفائزة ضمن إصدارات الهيئة. وأعقب ذلك توزيع جوائز المسابقة على الفائزين فى جميع المجالات وقد فاز فى مجال المحور العام "ديوان شعر الفصحي" بالمركز الثاني يوسف شعبان حيث حجبت جائزة الفائز الأول، وفى مجال الرواية فاز بالمركز الثالث حسنى محمد حيث حجبت الجائزة الأولى والثانية، وفى مجال "شعر العامية" فازت بالمركز الأول دعاء عبد المنعم. وفى مجال "القصة القصيرة" فاز بالمركز الثاني مصطفى السيد حيث حجبت الجائزة الأولى، وفى مجال "القصة القصيرة منفرد" فاز بالمركز الأول أسامة محمد، وفى مجال "القصة القصيرة" فاز بالمركز الثاني إيمان إبراهيم وفى مجال الدراسات النقدية فاز بالمركز الثاني خالد حسن حيث حجبت جائزة المركز الأول وفى مجال التراث الأدبي فاز بالمركز الأول عمرو عبد العزيز. وأقيم عقب توزيع الجوائز ندوة للفائزين القوا فيها بعضا من قصائدهم الشعرية. الجدير بالذكر أنه تم منح 15 جائزة استثنائية فى كافة المجلات السابقة، وقد تقدم للجائزة 143 أديباً وشاعراً وفاز منهم 34. وصرح الروائي فؤاد مرسى مدير الثقافة العامة بالهيئة أن هذه هي التجربة الأولى للمسابقة التي يخصص فيها محور خاص للقصة لتكريس كل دورة لجنس أدبي بعينه، بحيث يكون محوراً لكل فروع المسابقة، تعمل فى إطاره، وتحيط بكل أبعاده، دعما له وتشجيعا للبحث العلمي المتعلق به.