تعد لوحة الموناليزا من أشهر و أجمل اللوحات التي رسمت في التاريخ والتي أبدعها الفنان الإيطالى ليوناردو دا فينشى إلا أن اللوحة التي رسمها لنا الرجل تعرضت لسرقة يوم 21 أغسطس لعام 1911م كادت أن تمزق علاقات دولتين بأكملهما هما فرنساوإيطاليا فما هي تلك القصة ؟ أقدم أحد موظفي متحف اللوفر بفرنسا ويدعى فينتشنزو بيروجى وهو المتحف الذي كان يضم تلك اللوحة على سرقتها ومما سهل له عمله أنه كان موظفا بقسم ترميم أطر اللوحات بالمتحف المهم أن الرجل سرق اللوحة وظلت معه في منزلة قرابة العامين وعندما قرر السارق بيع اللوحة فذهب إلى الفنان الإيطالى ألفريدو جيرى ليتفق معه على شراء اللوحة المسروقة. وبالفعل أعطى ألفريدو جيرى الأمان لبيروجى لحين التأكد من أن اللوحة أصلية وليست مقلدة، وبالفعل بعد أن أخذها الفنان الإيطالى منه اللوحة عام 1913، وتأكد أنها اللوحة الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية عن، والتى قبضت على بيروجى، وبعدها قامت السلطات الإيطالية بوضع اللوحة فى متحف بوفير جاليرى، وهذا ما أسعد الإيطاليين ولكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر دارات مفاوضات دبلوماسية بينها وبين أيطاليا ويأتي تأكيد ما قلنا أنه كانت ستقطع العلاقات بين البلدين لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، وقامت إيطاليا بتسليم اللوحة لفرنسا، وحكم على بيروجى بعام داخل السجن