تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية للاحتفال بعيد صعود السيدة العذراء مريم إلى السماء ، ذلك الخميس المقبل 22 أغسطس الجاري، وهو المتمم لصوم مريم الذي استمر لمدة 15 يوم انقطاع خلاله الاقباط عن تناول اللحوم و منتجات الألبان و الاكتفاء بالخضروات و الزيوت النباتية. وخلال هذا التقرير تستغرض "بوابة الوفد" أبرز 6معلومات حول الاحتفال بعيد صعود جسد العذراء إلى السماء. 1-يعتبر عيد صعود جسد العذراء مريم هو أحد أبرز المناسبات الكنيسة التي تحتفل به الطوائف المسيحية والكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية الشرقية و الرومانية الكاثوليكية و السريانية الارثوذكسية وغيرها من الكنائس الغربية لما تحمله البتول مريم من محبة مشتركة بين جميع البشر. 2-يأتي عيد صعود الجسد و الانتقال إلى السماء عقب انتهاء صوم العذراء وهو صوم من الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية ليس تقليدًا وإنما تكريمًا لسيرتها. 3-جاء صعود البتول مريم بعد صعود المسيح إلى السماء بأقل من 15 عام. 4- عاشت مريم العذارء بعد موت إبنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب كوصية المسيح تسند التلاميذ و أتباعه من الرسل. 5-يعود صعود جسد العذراء إلى رؤية القديس توما الرسول أحد تلاميذ يسوع المسيح حين عاد من الهند ليسأل عن وجود العذراء إذ به يرى ملاكًا يحمل جسدها المبارك نحو السماء. 6- يعتبر احتفاليه صعود جسد المسيح بمثابة عرسًا يقام بالاحتفال و تمجيد سيرة هذه القديسة العظيمة المُكرمه والتي عاشت معجزات ذكرت في مختلف الأديان.