تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق مبادرة رياضية قومية تحت شعار "دراجة لكل طالب"، والتي تهدف إلى تغيير ثقافة الانتقال اليومي للطلاب وتحسين لياقتهم البدنية والصحية. وقد أثار هذا المقترح حالة من الجدل بين الطلاب والمسئولين، فضلًا عن التساؤلات الكثيرة حول كيفية تطبيقه وتنفيذه داخل مصر. ونستعرض في التقرير التالي معلومات عن المبادرة وأهدافها التي جاءت من أجلها والعائد الايجابي من ورائها. بداية انطلاق المشروع: المشروع مقررًا له البدء مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2019 – 2020، ولن يتم إجبار الطلاب وأعضاء التدريس على شراء الدراجة. الدراجة سيتم تصنيعها في مصر من خلال وزارة الانتاج الحربي، لتكون أول دراجة مصرية الصنع 100% وستكون 3 أنواع "دراجة الطريق" و "دراجة بي أم أكس" و "دراجة هجينة" . طرق شراء الدراجات: سيتم توفير عدة طرق لشراء تلك الدراجات، واعضاء هيئة التدريس والعاملين ليس لديهم اية مشكلات في الحصول على الدراجة سواء بالدفع نقدا او بالحصول على قرض أو بالحصول على تخفيضات من الجامعة. مراحل تنفيذ المشروع: المرحلة الأولي من المشروع ستكون عبارة عن ترشيح الجامعات عدد 100 طالب من المتميزين في المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، وترشيح 5% من أعضاء التدريس و 5% من العاملين، وسيكون تمويل تلك الدراجات من موازنة دعم الانشطة الرياضية بوزارة التعليم العالي وميزانية الادارات العامة لرعاية الشباب بالجامعات و الإتحاد الرياضى المصرى للجامعات و وزارة الشباب والرياضة، عن طريق الرعاة وشركاء النجاح. المرحلة الثانية ستتم من خلال تنظيم مهرجانات وأحداث داخل الجامعات المشاركة شهريًا مع توفير مضمار داخل الجامعة وأماكن تخزين مناسبة وحدات للصيانة وقطع الغيار، وتنظيم مهرجان على مستوى الجامعات لكل فصل دراسى. سيتم عمل موبيل ابلكيشن للدراجة، وسيتم تحويل كافة جوائز المسابقات داخل الجامعات وكذلك مكافأت الطلاب المتفوقين من صورة مادية لصورة عينية وهى "الدراجة" مع حصول الطالب على باقي جائزته بعد استقطاع ثمن الدراجة، كما سيمنح الطلاب المتميزين على تخفيضات تتراوح من 20% حتى 100% عند شراء الدراجة، أما عن صيانة الدراجات فستتم داخل الجامعات. وعن جامعات القاهرة الكبرى والمناطق المزدحمة، فستكون البداية من داخل فروع الجامعات مثل فرع جامعة القاهرة بالشيخ زايد. الدراجات سيكون لها لوحات تحمل ارقام، وكارت ذكي، كما يتم خلال الفترة الحالية تمهيد طريق من التجمع الخامس حتى ميدان رمسيس للدراجات وتم اعتماد الموازنة الخاصة بهذا الأمر. أهداف المبادرة: الحد من التلوث الناجم عن المواصلات التى تستخدم أنواع الوقود المختلفة، ورفع مستوى اللياقة البدنية للطلاب والعاملين بالجامعة، ووسيلة متميزة تسهم فى تكوين علاقات بين مستخدميها، واستخدامها كحافز لبعض الطلاب والعاملين المتميزين، واستخدامها فى تنظيم سباقات رياضية بين اسرة الجامعات المصرية، وتوفير الوقت اللازم لوصول الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس للأماكن المختلفة داخل الجامعات المصرية، وجلب مؤسسات راعية للمشروع داخل الجامعات. مميزاتها: طريقة غير مكلفة ورياضية ولاتسبب أى ازدحام وصحيه تناسب جميع الأعمار. خطوة جيدة وتحمل العديد من الأهداف منها تحسين اللياقة البدنية والصحية للشعب المصري، وتساعد على تخفيف آلام المفاصل؛ وتعزيز صحة القلب والعضلات، وتغيير ثقافة الانتقال اليومي للشعب المصري، وتحسين حالة القلب والشرايين . استخدام تلك الدراجات تعمل على خفض مستويات الدهون في الجسم، وتحمي الجسم من الإصابة بالأمراض. ترفع معدل ضربات القلب، وتحسن تنسيق الجسم، وتساهم في بناء عظام قوية، وتحفز جهاز المناعة وتقويه ضد الأمراض. تحسن عمل الرئتين وتنظم التنفس، وتحسن عمل الدماغ وبالأخص الجزء المسؤول عن حركة الأطراف فهو كتمرين عملي للدماغ. تقوي قيادة الدراجة عضلات الفخذين والساق وتحسن أداء باقي العضلات وتجعلها أكثر مرونة وتفيد العظام.