واصل عمال مصنع الجلفنة عين حلون، التابع للشركة المصرية للإنشاءات المعدنية “ميتالكو”، لليوم الحادي عشر علي التوالي اعتصامهم، للمطالبة برحيل رئيس مجلس الإدارة وتشكيل لجنة فنية للتحقيق في اهدار المال. افترش المعتصمون الحصير داخل محيط المصنع، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتي تتم الاستجابة لمطالبهم باعتماد الترقيات كل سنة بدلاً من كل خمس سنوات، وإبرام عقود للعمالة اليومية التي مر عليها أكثر من ثلاث سنوات وصرف الأرباح على دفعتين بدل 6 دفعات، فضلاً عن منحه المواسم والأعياد. تجولت «الوفد» في مصنع جلفنة الحديد، واكتشفنا أنه أصبح عنابر خربة يخرج منها منتج سيئ، بسبب سعة أحواض الأعمدة التي تبلغ 8 أمتار بدلاً من 12متراً مما يؤدي إلي رفض العملاء استلامه لوجود فواصل تقلل من كفاءته. واتهم المعتصمون المهندس عبد الله العزيز رئيس مجلس الإدارة، بتزوير مستندات بدمج شركة (ستيلكو) إلي شركته (ميتالكو)، التي تعد ورشة صغيرة بالنسبة للشركة الأولي. وذكر العمال انهم تقدموا بالشكوي لمكتب العمل، وتم إرسال لجنة للتحقيق لم تسفر عن شيء حتى الآن. وذكروا أن الشركة القابضة أعطت 50مليون جنيه للإدارة لتطويرها وصرف بدل مخاطر، وحقوق ومستحقات وتطوير الشركة من الداخل. طالب المعتصمون بالتحقيق في المكافآت التي يتقاضاها رئيس مجلس الإدارة كراتب شهري يقدر ب100ألف جنيه، ثم إذن صرف آخر ب100ألف جنيه، مدون علي أنها مصروفات لتجديد المصنع.