زعمت فضائية " فرانس 24" أن أغلب الصور التي انتشرت في الآونة الأخيرة, وتداولها النشطاء على مواقع الإنترنت، والخاصة بمجازر ارتكبت ضد المسلمين في "بورما" مفبركة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة . وأوضح تقرير نشرته الفضائية أن عددا هائلا من الصور التى انتشرت على الإنترنت خاصة بعدد من الأحداث التي شهدتها عدد من المدن العربية مثل الصور التي انتشرت عقب الأنباء عن انفجار مبنى الأمن القومي في "دمشق" فضلا عن المذابح التى حدثت فى فيتنام بالإضافة الى أحداث تسونامى. كما كشف التقرير عن طريقة سهلة يُمكن استخدامها للتمييز بين الصور الصحيحة والصور المُفبركة وهى البحث عبر الانترنت لكشف أن هذه الصورة يعود انتشارها الى عده سنوات. يُذكر أن الأيام الاخيرة قد شهدت غضباً عارماً من قبل مسلمي العالم بسبب انتشار عدد كبير من أبشع صور المجازر والانتهاكات، تُمارس ضد المسلمين في "بورما". شاهد الفيديو: ;feature=player_embedded#