حذر الدكتور محمد إنسى الشافعى نقيب الصيادلة بالإسكندرية، رئيس الوزراء من حالة الاحتقان بين أركان المنظومة الصحية التى افتعلتها وزيرة الصحة بسبب التصريحات التي أدلت بها خلال زيارتها لمستشفيات بورسعيد لمتابعة منظومة التأمين الصحي، والتي قالت فيها "إن غياب 100 صيدلي لا يشعرها بأزمة، بينما غياب ممرضة واحدة مؤثر". طالب الدكتور الشافعى نقيب الصيادلة بالاسكندرية رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفورى فيما أُثير وتسبب في إثارة الرأي العام ونحو ربع مليون صيدلي واحتقان بين أركان المنظومة الصحية." وأكد "الشافعى "أن هذه التصريحات التى أصدرتها وزيرة الصحة أمر مرفوض خاصة أن التصريحات صادرة من مسئول دولة يجب أن يكون داعم لجميع القائمين على المنظومة الصحية، خاصة أن الدولة بصدد استكمال مشروعات قومية تعني بالصحة وخدمة المواطن وتحترم جميع القائمين على ذلك. وأعلن الدكتور "الشافعى" أن النقابة اتخذت إجراءات عاجلة تعمل من خلال التواصل مع كافة الجهات المسئولة للرد على تصريحات وزيرة الصحة، تضمنت طلب لقاء مع رئيس مجلس الوزراء لتقديم مذكرة احتجاج رسمية، والتواصل مع عدد من أعضاء مجلس لتقديم طلبات إحاطة في هذا الشأن. وقال الشافعي، في بيان صحفي لنقابة الصيادلة إن الإجراءات الجاري اتخاذها تشمل دعوة صيادلة الإسكندرية لاجتماع منقر النقابة بسموحة، لاتخاذ موقف موحد تجاه تصريحات الوزيرة، فضلًا عن الدعوة لاجتماع مع رؤساء وأعضاء نقابات الدلتا والوجه البحري في الإسكندرية، بجانب مطالبة وزيرة الصحة باعتذار وتوضيح فوري عن تصريحاتها في بورسعيد. وذكر بيان النقابة أن الصيادلة شاركوا في العديد من المشروعات وتكبدوا الصعاب لإنجاح الحملات القومية برعاية رئيس الجمهورية وآخرها حملة "100 مليون صحة" وحملة دعم صحة المرأة، وعلى مدار أقل من 7 أشهر اصطدموا بتصريحات وقرارات غريبة من وزيرة الصحة بدأت بتصريحات مهينة عن شباب الصيادلة حديثي التخرج في مجلس النواب ثم تأخير قرارات تكليفهم 5 أشهر وفي أماكن تبعد عن أماكن سكنهم بأكثر من 15 ساعة. وتابع البيان أن الصيادلة لم يتوانوا عن قيامهم بأدوار فعالة في الحملات الصحية، ويشمل ذلك الإعداد لمشروع التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، ورغم ذلك واصلت الوزيرة تصريحاتها بمقر التأمين الصحي ببورسعيد، والذي حاولت فيها التقليل من دور الصيدلي، ما تسبب في أزمة بالمنظومة الصحية.