رغم أنها عاصمة الشباب الإفريقي وعاصمة الثقافات الإفريقية، وأيضا معروفة أيضا بالجمال والأزدهار، وشهدت خلال منتدي شباب العربي الإفريقي الذى انعقد من 16 إلى 18 مارس، تميزت أسوان بالجمال الزائد وتحوالت إلى عروسة من خلال تزين الشوارع الرئيسية والمزارات الأثرية والسياحية التى زارها الضيوف، ولكن بعد الأنتهاء من المنتدي رجعت أسوان كما كانت "رجعت ريما لعاداتها القديمة". هكذا أطلق عليه أهالي أسوان بسبب الأهمال المتزايد في الشوارع الرئيسية والفرعية، من انتشار أكوام القمامة وعربات الحنطور وخاصة مناطق أطلس القريبة من ديوان عام ىالمحافظة وشارع المطار بجانب مركبات "التوك توك" التي يقودها أطفال، وتمثل خطرًا كبيرًا علي حياة المواطنين والوافدين من السياح الأجانب. في هذا الصدد عدسة "بوابة الوفد" ترصد انتشار القمامة والتوك توك والحنطور بأسوان رصدت عدسة "الوفد"، أكوام القمامة والحناطير والتكاتك المنتشرة في شوارع مختلفة بمدينة أسوان، مما أثارت ازعاجًا لمواطن الأسواني، ومن أبرز هذه الأماكن انتشار أكوام القمامة بالقرب من الكورنيش ومنطقة عباس العقاد وشارع المطار من أكثر الأماكن المتواجد بها ، بجانب انتشار عربيات الحنطور بالقرب من ديوان المحافظة ووشارع المطار وبالاضافة إلي انتشار التوك توك الذي أدي إلى ازدحام مستمر، وظهر في الأيام الأخيرة انتشار الحمير علي الكورنيش بجوار الأماكن الأثرية منها تمثال عباس العقاد وغيرها. وقال أسامة عباس، أحد المرشدين السياحين بأسوان، إن المحافظة تحولت من عاصمة الشباب الأفريقي إلى بؤرة من المخالفات لا حد يستطيع الأهتمام بها، واصفًا عدم اهتمام المسئولين علي أنهم في خبر كان، مضيفًا علي أنه أصبح يخجل بتجوال مع الوفود الأجنبية خوفًا من احراجه مثل ما حدث من قبل، قائلًا" كان معايا وفد أجنبي، واثناء زيارتهم للمعالم السياحية قالولي مش ده أسوان اللي نعرفها لن تصبح جميل مثلا ما كانت". وأوضح عباس، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، علي أنه ليس دائمًا متواجد داخل المدينة ولكن كل شهر عندما يأتي إلى مدينته يلحظ بسوء الأحوال، لافتا خلال تلك الأيام شاهد بتواجد الحمير والأحصنة داخل الحدائق العامة المطلة علي الكورنيش، يستحمون بداخلها حتى أصبح المشهد يثير بداخله إزعاجًا وحزنًا شديدًا.