أكدت حركة "ضباط لكن شرفاء"، التي أسسها العقيد محمد محفوظ، أن رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في وزارة الداخلية هم من يديرون المعركة الحالية ضد الرئيس المنتخب وضد أمن البلاد، مشيرة إلى وجود اختراق للموساد الإسرائيلي ولجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، لكافة قطاعات الداخلية وخاصة الائتلافات التي أسسها ضباط الشرطة بدعوى تطهير الداخلية. وأضافت الحركة في بيان رسمي على صفحتها على "فيس بوك": "حين وقع زلزال 25 يناير أرعب زلزالها كل ذئاب أمن الدولة والقيادات العفنة التى جمعها المجرم العادلى حوله بمعيار واحد هو الولاء لنظام المخلوع والمجرم العادلى، حينها ظهر ائتلاف ضباط لكن شرفاء يفضح القناصة ويفضح خطة الاغتيالات التى كانت تعد لها فلول العادلى ضد رموز ثورية فى إطار تجهيز المسرح لنظرية الأرض المحروقة ككارت أخير للانتقام من الشعب على ثورته". وأشارت الحركة في بيانها اليوم إلى :"أن رجال العادلي وعملاء اسرائيل قاموا بفتح الفضائيات العميلة ليدعى هؤلاء الضباط المرتزقة الثورية الكاذبة ليكونوا بمثابة البديل الذى يطرح من داخل الجهاز كطعم تتلقاه القوى الثورية وهؤلاء الضباط ظهرت عمالتهم لأمن الدولة فى مواقف عدة حين دعموا اللواء محسن حفظى محافظا للدقهلية وهو ابن أمن الدولة المرفوض وقتها من شعب الدقهلية لكونه قيادة بأمن الدولة". وتساءلت الحركة:"ماصلتهم بالميلياردير المطبع مع العدو الصهيونى ويدعمهم ببرنامج كمين نحن نعلم انهم جزء من مخطط بديل اعدتهم امن الدولة لكى يكونوا بادعاءاتهم الثورية الزائفة والتى ظهر زيفها بدعمهم للواء محسن حفظى أبن أمن الدولة وبان صلتهم بأمن الدولة حين اختارت أحد عناصرهم وهو المقدم احمد مشالى ضابط مباحث الإسكندرية عضو الائتلاف العام لضباط الشرطة ثم عضو بائتلاف ضباط ضد الفساد والذى تم مكافأته على دوره بنقله إلى إدارة التهرب الضريبى مكافأة من وزير الداخلية السابق العيسوى ثم كافأوه بمنحة إجازة بدون راتب للعمل كمدير أمن لشركة كابو بعقد عمل براتب فلكى والذى جيّش البلطجية بخدمة أمن الدولة". شاهد البيان على الصفحة الرسمية: https://www.facebook.com/photo.php?fbid=419984478039403&set=a.195550570482796.37621.188845734486613&type=1&ref=nf