كرم الدكتور مصطفى عبد النبي ، رئيس جامعة المنيا اللورد أنجو ماير، عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، وقام بإهدائه درع الجامعة تقديراً واستمراراً للتعاون بين الجانبين، وذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجامعة، برفقة الدكتور محمد جلال ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور حسين محمد علي، منسق المشروع الألماني المصري، لزيارة مدينة هيلدسهايم بألمانيا، احتفالاً بمرور 40 عامٍ على توقيع اتفاقية التآخي والتوأمة بين مدينة المنيا، ومدينة هيلدسهايم الألمانية، وافتتاح جسر فوق نهر اناستا تم إطلاق اسم "جسر المنيا" عليه. وفي نفس السياق، منح الدكتور مصطفى عبد النبي ، درع الجامعة للبروفيسور هودي، رئيس جامعة هيلدسهايم للعلوم التطبيقية HWAK خلال زيارته للجامعة، كماقام بروفيسور هودي بتكريم ، رئيس الجامعة والوفد المرافق له، وقد أثنى الطرفان على التعاون بين الجامعتين ونتائجه المثمرة. وأكد الدكتور "عبد النبي" أن وفد الجامعة قام بتلبية دعوة البروفيسور فولفجانج أوفي فريدريك، بحضور ماريت برايد ، رئيس المكتب الدولي ، والبروفيسور إيرين بيبير ، نائبة رئيس التدويل ، والبروفيسور ريجينا شولتز، مديرة متحف رومر وبيليزايوس بهيلدسهايم، لمناقشة فرص التعاون المشترك ، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي والدراسة والتعليم ، وتشجيع التبادل الدولي الطلابي، بين جامعة المنيا ، و جامعة هيلدسهايم بألمانيا. وقام كلا رئيسا الجامعتين، بتقديم عرض تقدمي ومحاضرة توضيحية عن الجامعيتن وكلياتهما وإنجازاتهما، كما حاضر الدكتور محمد جلال، محاضرة عن انجازات قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وخطة التنمية المستدامة بمصر وتدوير المخلفات، وبدوره قدم الدكتور حسين محمد، شرحًا عن اتفاقية التعاون بين الجامعتين ، والتي عُقدت منذ عام 2008 وتم تنفيذها عام 2012. وفي نهاية المحادثات ، وافق الجانبان على استمرار اتفاقية التعاون في مجال الترميم بين الجانبين، وتقديم عدد من المنح الدراسية في مجال دراسة اللغة الألمانية، كما طلب رئيس جامعة المنيا، بزيادة التعاون في مجال التبادل الطلابي ، والباحثين ، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وقام رئيس جامعة هيلدسهايم ، بتكريم رئيس جامعة المنيا والوفد المرافق له.
