قام ظهر اليوم العاملون بجامعة الزقازيق بقطع التيار الكهربي عن مبني رئاسة الجامعة، ومنعوا خدمة التليفونات والتكييف عن مكاتب الادارة، ونظموا وقفة احتجاجية امام المبني، اعتراضا علي تجاهل الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة، لمطالبهم والتي اعلنوها منذ اسبوعين. وتتلخص المطالب في رفع مرتباتهم بنفس الزيادات التي حصل عليها الاساتذة(اعضاء هيئة التدريس ) في الفترة الاخيرة عقب لقائهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وصدور قرار جمهوري بذلك. ورفع المتظاهرون لافتات كما رددوا عبارات عدائية لرئيس الجامعة (يا عبد العال قول الحق لينا حقوق ولا لأ- ارحل ارحل-لا للفساد ). من جهته صرح الدكتور اشرف الشيحي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، انه مع مطالب العاملين الذين اهدرت حقوقهم لسنوات طويلة، وانه مع زيادة المخصصات المالية لهم، كحق اصيل لهم، الا انه استنكر الطرق التي يسلكونها من تظاهرات غير سلمية واعمال بعيدة عن القانون كقطع الكهرباء عن مكاتب الادارة وفصل التكييف والتليفونات، مشيرا إلى انه علم باستجابة الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة لمطالب العاملين بالجامعات علي زيادة مخصصاتهم المادية بنسب مرضية لهم، إلا أن هذه الاستجابة تشترط اتخاذ إجراءات تشريعية حتي تكون ملزمه ونافذة. وهو ما سيتم مع انتخاب مجلس شعب جديد او عودتة مرة اخري. وفي نفس السياق قام عدد من العاملين بمركز المعلومات بالجامعة بالتظاهر امام مكتب رئيس الجامعة ونوابه، اعتراضا علي القرارات الصادرة باخلاء المبني ونقلهم الي مبني آخر، وذلك لبناء مستشفي للطوارئ. واكد المعترضون، ان هذا القرار يعد اهدارا للمال العام لاكثر من 30 مليون جنيه، هي تكلفة المعدات والكابلات الكهربائية بالمركز، بخلاف قيمة المبني الجديد الذي تكلف بضعة ملايين، واضافوا ان هناك اماكن اخري بالجامعة خاصة المجاورة لمبني المستشفيات تصلح ان يقام فيها مستشفي للطوارئ بدلا من مركز المعلومات.