قال اهل العلم ان من الواجب الجمع بين الخوف والرجاء وأكمل أحوال العبد محبة الله سبحانه وتعالي مع اعتدال الخوف والرجاء وهذا حال الانبياء عليهم السلام والمؤمنين وقال تعالي في سورة الانبياء لسيدنا زكريا عليه السلام فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ فقال اهل العلم انظر الي سيدنا زكريا في دعائه يدعو رغبا في رحمته ورهبا اي خوفا من عذابه وقال تعالي في سورة السجدة في قوله تعالي تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. نسال الله ان يرزقنا الخوف والرجاء.