وصفت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية اللقاءات التي جمعت الرئيس المصري محمد مرسي بقادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل ثم إسماعيل هنية بالخطر عليها، لأن اللقاءات أسفرت عن تخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة الذي تحاصره منذ 2007، وبخاصة فيما يخص فتح معبر رفح حيث زادت مصر من ساعات فتحه وخففت القيود على دخول الفلسطينيين من وإلى القطاع. وقالت الصحيفة بعد الاجتماعات التي ضمت الرئيس المصري محمد مرسي بقادة "حماس" ظهرت تقارير تفيد بأن الرئيس مرسي على استعداد لتخفيف القيود عن دخول الفلسطينيين على معبر رفح ، حيث أصبح المعبر يفتح يوميا لمدة 12 ساعة من التاسعة صباحا للتاسعة مساء، أي بزيادة قدرها 4 ساعات عما سبق، ويسمح بعبور حوالي 1500 فلسطيني يوميا. وأضافت إن هنية قال إنه سعى أيضا خلال اجتماعه مع الرئيس مرسي حل مشكلة الكهرباء، وكذلك ناقش الزعيمان إمكانية إعادة فتح القنصلية المصرية في غزة، والتي كانت مغلقة منذ 2007، واتفقا ايضا على زيادة كمية الوقود التي تعتبر لقطاع غزة. وأوضحت إن كل هذه المميزات التي حصلت عليها "حماس" تشكل خطر على إسرائيل، لأنه يفك الحصار الذي تفرضه على الحركة ويحعله عديم القيمة، حيث تعتبر إسرائيل هي الخاسر من هذه اللقاءات، لان معبر رفح الحدودي هو المعبر الوحيد من نوعه بين مصر وقطاع غزة والذي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية من جهة، وقوات حرس الحدود المصرية من جهة أخرى.