إعادة تشغيل خط «الأقصر - باريس» ينعش السياحة الثقافية المراسى والمعابد غير مجهزة لاستقبال السياحة الميسرة.. ويجب أن تضعها الحكومة على جدول أعمالها قال إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة السابق، وعضو الجمعية العمومية للغرفة، إن الموسم السياحى بالأقصر وأسون هذا العام مبشر للغاية، موضحاً ارتفاع نسبة الحجوزات خلال شهور الصيف، وهى ظاهرة جديدة على السياحة بالصعيد. وقال «عبدالعال»، فى تصريحات صحفية، إن اختيار مواقع سفر عالمية، مثل موقع «thetravel» ل3 مقاصد سياحية بالصعيد ضمن أفضل عشرة مواقع سياحية فى مصر، يؤكد أن السياحة الثقافية، وخاصة فى الصعيد، قادمة بقوة، مشيراً لاختيار الموقع لمعبدى أبوسمبل والكرنك ووادى الملوك بالإضافة للرحلات النيلية، كأفضل المقاصد السياحية. وأكد عبدالعال أن كبرى شركات الطيران العالمية قد أعلنت عن تسيير رحلات جديدة للأقصر وأسوان من بينها «توب أوف ترافيل» الفرنسية، كما أن شركة مصر للطيران بصدد تشغيل رحلات منتظمة بين الأقصروباريس، وإعادة تشغيل الخط المتوقف منذ 4 سنوات، بالإضافة للرحلات القادمة من البرتغال وإسبانيا وأمريكا اللاتينية التى تتصدر الأسواق المصدرة للسياحة فى الصعيد. وشدد «عبدالعال» على ضرورة تحسين البنية التحتية للمراسى بالأقصروأسوان حتى تتناسب مع السياح، بالإضافة لتجهيزها وتأهيلها للسياحة الميسرة، خاصة أن هناك اهتماما عالميا، بسياحة ذوى الاحتياجات الخاصة كما أن هناك توجها من الدولة للاهتمام بهم، موضحاً أن معظم المراسى غير مجهزة بالمرة لمرور أى كرسى متحرك. وشدد على ضرورة مواجهة الإهمال المتعمد للمراسى، والحفاظ على سمعة مصر السياحية خاصة أن معظم المراسى غير آدمية، رغم تحصيل مبالغ كبيرة من أصحاب المراكب، مطالباً بأن تكون السياحة الميسرة على جدول أعمال الحكومة، خاصة أنها سياحة ذات إنفاق عال. وقال إن هناك صعوبات كبيرة أيضاً تواجه ذوى الاحتياجات الخاصة من السائحين عند زيارة المعابد سواء بالأقصر أو أسوان مما يهدد بضياع شريحة كبيرة من السياح، تستهدفها الدولة.
