تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة الأموال العامة العليا ضد مجدي عبد الغني، نجم منتخب مصر والأهلي السابق، لتقاضيه عمولة من التعاقد مع خافيير أجيري وذلك على سند من القول، حيث نشر في العديد من المواقع الإلكترونية عقب هزيمة المنتخب المصري وخروجه من بطولة كأس الأمم الأفريقية خبرا تحت عنوان: من الملابس إلى التذاكر، هل اكتفى مجدي عبد الغني بأدوار صناعة الكوارث؟ وجاء في عرضية الدعوى، أن مصر عانت فضيحة مدوية تؤكد أن تفشي الفساد داخل اتحاد كرة القدم، وهي تقاضي المبلغ ضده لعمولات مقابل تعاقد اتحاد الكرة المصري مع المدرب خافيير أجيري. وأضاف "سمسرة أجيري وكان نجم الأهلي السابق المبلغ ضده، هو الوسيط بين الجبلاية وخافيير أجيري قبل التعاقد معه وتقاضى عبد الغني قرابة 150 ألف دولار مقابل وساطته في العقد بعدما وضع راتب يزيد عن مائة ألف يورو شهريا للمدرب المكسيكي الذي لم يثق فيه أحد منذ البداية، مطالبًا بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه". مجدي عبد الغني: اللي بيتقال عني ده قلة أدب رد الكابتن مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل، علي اتهامه بحصوله علي عمولات من مدرب المنتخب الفني المقال خافيير أجيري. وقال في تصريحات تلفزيونية "أنه لا يعرف أجيري لا من قريب أو بعيد ، مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة". وأوضح "عبدالغني"، أن مصر نجحت في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية ولكن المنتخب الوطني لم يكن مستعدا فنيًا. وأكمل"عبدالغني"، :" اللي بيتقال عني ده قلة أدب ، عيب بجد ، مفيش احترام ولا ردع ، أي حد بقي بيقول أي حاجة، وغير صحيح ما تردد حول منعي من السفر خارج مصر، أو الإتجار بتذاكر أمم إفريقيا بالسوق السوداء، أو حصولي على عمولة من التعاقد مع خافيير أجيري". وأضاف نجم الاهلي السابق "لست ممنوعا من السفر، لا يجوز تشويه سمعة الناس بهذه الطريقة، تلك الأمور في منتهى الغرابة وعارية تماما من الصحة، أتعرض لأكاذيب وظلم عبر وسائل الإعلام، وبعض الأخبار وصلت لمرحلة قلة الأدب". وأوضح: "لم أكن أعرف أجيري ولست أنا من تعاقد معه، حضرت لحظة التوقيع معه فقط ولم أكن على علم بموعد وصوله إلى مصر من الأساس، من تعاقد معه هو هاني أبو ريدة وهو المسؤول عن تعيينه لأنه المشرف على المنتخب". وأكمل: "لم أر أجيري في حياتي ولم أكن أعرفه من قبل، لا أعرف سوى هاني رمزي حسبي الله ونعم الوكيل في مروجي الأكاذيب، لا يوجد أي شيء ضدي حتى أشعر بالقلق أو الخوف من التحقيق معي". وتابع: "يمارسون تلك الأمور ضدي عبر وسائل الإعلام لأنني أشهر مسؤول في مجلس الإدارة مع كامل احترامي لحازم إمام، يحقدون عليّ بحملات ممنهجة ضدي".