بدأت مديرية الصحة بالشرقية برئاسة الدكتور هشام مسعود، وكيل الوزارة، التشغيل التجريبي لقسم قسطرة القلب بمستشفي الزقازيق العام، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار خطة التطوير المستمر لمنظومة الصحة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد يوسف مدير عام الطب العلاجي ، الدكتور شريف شاهين مسئول العنايات المركزة ، و الدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات ، و محمود عبد الفتاح المسئول الإعلامي بالمديرية، محمد يحيي مدير المستشفي. التشغيل التجريبي بدأ بإجراء حالتي قسطرة علاجية بقرار علاج علي نفقة الدولة لمرضى يعانون من قصور في الشريان التاجي وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتقييم الأعراض بمعرفة استشاري أمراض القلب. قال الدكتور هشام مسعود، وكيل الوزارة، إن التكلفة الإجمالية "إنشاءات ، تجهيزات" لقسم القسطرة الجديد بالمستشفي بلغت 15 مليون جنيه، والذي يضم قسطرة قلب تشخيصية وعلاجية ماركة سيمينز دعم من وزارة الصحة بتكلفة 12 مليون جنيه ، وتم تجهيز القسم بعناية لحالات ما بعد القسطرة بقوة 5 أسرة، وتوفير الأجهزة الطبية منها "جهاز تنفس صناعي ، وعدد 5 مونيتور ، وعدد 5 سرنجة محاليل كهربائية ، وكراش كارت ، وجهاز صدمات كهربائية ، ومنظار ، وأمبوباج" بدعم من المديرية والمجتمع المدني . وذكر "مسعود" بأنه سيتم إجراء عدد 6 حالات قسطرة بواقع يومين أسبوعيا ، لحالات قصور الشريان التاجي الحاد الموجودة بالمستشفي العام وبعد أن تم توفير المستلزمات الطبية التي تجعل إجراء الحالات يتم بشكل آمن ، ويستمر هذا التشغيل التجريبى لمدة 3 شهور ، وبعدها سيتم زيادة عدد الحالات تدريجيا للمساهمة في الإنتهاء من قوائم الإنتظار . وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى أنه تم توفير القوي البشرية من الأطباء والتمريض ، والتأكد من التدريب الجيد لهم ، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين المديرية والجامعة حيث يقوم أ.د. السيد محمد فرج أستاذ القلب والقسطرة القلبية بكلية الطب جامعة الزقازيق بالإشراف الفني علي القسم الجديد، ويعد الأول من عمل في مجال دعامة الحياة بمستشفيات جامعة الزقازيق. كما يشرف إداريا علي القسم د. شريف شاهين المشرف العام علي الرعايات المركزه بالمديرية، وسيقوم بتفقد الحالات الحرجة ، والحادة للشريان التاجي يوميا بجميع الرعايات المركزه بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية من خلال المتابعة عبر منظومة النداء الآلي 137 ، وأجهزة اللاسلكي والمرور الشخصي والتواصل مع رؤساء الأقسام بالعنايات المختلفة ، لوصول الخدمة الطبية لجميع المرضي المستحقين الخدمة .