قال الشيخ ياسر برهامي أحد زعماء التيار السلفي: إن الدعوة السلفية تغلغلت في كل قطاعات المجتمع. ورأى أن ما أسماه ب"محاولات تشويه صورة السلفية.. دليل على قوتها وأثرها"، مضيفا : "كل القوى والحركات والأحزاب مجتمعة لا تصل لعشر حجم الدعوة السلفية". وفي رده على سؤال، قال برهامي: إن السلفية أكثر أثرا ووجودا من الإخوان. وبرر غياب تياره عن ثورة 25 يناير ب "لم نعلم الغيب ولم نكن نتوقع التغيير الذي حدث". وتساءل برهامي: كيف يمكن أن نتخذ قرارا بالمشاركة لمجرد احتمال أقرب للخيال منه للواقع؟ ورأى "ان كان مخالفات شرعية كثيرة جعلت التيار السلفي لا يشارك في المظاهرات". ورفض اتهام السلفيين بالسلبية قائلا: استثمرنا الوقت منذ نشأة التيار قبل 35 سنة في تعليم الناس الدين ولا شك أن أثر الدعوة في المجتمع كبير ولا يستطيع أن ينكره أحد. مستطردا: "الديمقراطية ليست حرام.. وفيها محاسن ومفاسد".