سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي اعتقال شرطة هونج كونج، لحوالي 12 رجلًا وإمرأة للاشتباه فى محاولتهم لتعطيل احتفالات الذكرى السنوية ال 22 للتسليم. وأضافت الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض على 12 شخصًا حاولوا تعطيل حفل يوم الاثنين بمناسبة ذكرى استعادة هونج كونج من بريطانيا إلى الصين في عام 1997. وتم اعتقال شخص آخر لتورطه في اقتحام مبنى المجلس التشريعي في تلك الليلة. و صرح نائب ثان مؤيد للديمقراطية للصحفيين أن الهيئة التشريعية لن تكون قادرة على الاجتماع لمدة ثلاثة أشهر بسبب الأضرار الكبيرة التي تسبب بها المتظاهرين. وتقول هيلينا وونغ إنه تم تدمير أنظمة الوقاية من الحرائق والتصويت الإلكتروني. وقالت الشرطة إنها وجهت إليها تهم بارتكاب جرائم تتراوح بين حيازة أسلحة هجومية ،والتجمع غير القانونى، والاعتداء على ضابط شرطة، وجريمة ضد الملاحة الجوية، وعدم حمل وثيقة الهوية، كان أقدمهم 31 وأصغرهم بعمر 14 عامًا. وأشارت الجارديان أن خلال الشهر الماضي طالب المتظاهرون بسحب مشروع قانون يسمح بتسليم المجرمين إلى البر الرئيسى الصينى مع تزايد الغضب ضد سلطات هونج كونج وتحولوا إلى أزمة سياسية أوسع. وقال ليو فى مؤتمر صحفي، (أنه من الخطأ أن يتحدث جيرمى هانت عن الحرية كما أن الأمر لا يتعلق بالحرية بل بانتهاك القوانين في هونج كونج). وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت اليوم الخميس إنه لم يساند أي احتجاجات عنيفة في هونج كونج، وذلك بعدما ألقت وسائل إعلام صينية باللائمة في الاضطرابات الواقعة بالمستعمرة البريطانية السابقة على تدخل حكومات غربية. وأضاف أن على السلطات أن تعالج جذور المشكلة التي سببت الاحتجاجات على قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، وهو قانون تقرر تعليقه. وقال إنه لا يرى سببًا يعوق استمرار العلاقات الطيبة بين بريطانياوالصين.
