أظهرت دراسة طبية حديثة أن نحو 36 % من الأطفال في مقاطعة فوكوشيما مصابون بأورام غير طبيعية بالغدة الدرقية بسبب تعرضهم للاشعاع بعد الأضرار التي لحقت بمحطة الطاقة النووية في مارس 2011. وأجرى الباحثون بالحكومات المحلية والمركزية مسحا شمل 38ر114 ألف طفل في المناطق الواقعة بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية ، ووجدوا خراجات وقروحا في الغدد الدرقية يصل حجمها إلى 5 ملم. يذكر أن الأطفال والرضع هم أكثر الفئات العمرية المعرضة لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بعد التعرض للايودين المشع المنبعث في البيئة. من جانبها ، أكدت ناعومي تاجاكي أستاذ مشارك بجامعة مستشفى كلية الطب في فوكوشيما والتي تدير الاختبارات الطبية أن هناك بالفعل 35ر8 % من الأطفال الذين شاركوا بالدراسة لديهم كتل أو خراجات بالغدة الدرقية ولكنها ليست مثل التكتلات المسببة للسرطان.