تعرض السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، لحادث ظهر السبت في المنطقة الصناعية الأولى بمدينة العبور؛ حيث كان يسير على قدميه في اتجاه كارفور العبور، وتم توقيفه من قبل شخصين بدراجه بخارية، وتم تهديده بسلاح ناري وسرقة الموبايل الخاص به ومبلغ أربعة الآف جنيه كانت بحوزته ولاذوا بالفرار. وقام كامل بإبلاغ سيارة شرطة تابعة لقسم مدينة العبور كانت تقف أمام كارفور العبور وكان بها اثنان من الجنود وأمين شرطة ولم تتحرك لضبط الجناة ؛ لأن مسئول الحملة كان في مسجد كارفور العبور وبعد حوالى 20 دقيقة حضر ورفض التحرك للبحث عن الجناة. وقام أمين الشرطة رئيس الحملة بإبلاغ مأمور قسم العبور الذي طالبهم بأن يذهب إلى قسم العبور ؛ وذهب السعيد كامل بالفعل إلى قسم العبور ليحرر محضرا بالواقعة. وانتظر لأكثر من ساعة في القسم دون اتخاذ إجراءات قانونية مما اضطره لمغادرة قسم العبور، وتوجه إلى وزارة الداخلية لتقديم بلاغ رسمي بالواقعة، واتهم مأمور ورئيس مباحث قسم العبور بالإهمال وعدم قيامهم بواجبهم.