قدم الفنان عبد الفتاح الجريني سلسلة من الحفلات الغنائية فى عدد من الدول العربية؛ بدأت بحفلة فى مهرجان قفطان فى المغرب والذى قدم ولأول مرة بتاريخ المهرجان بهذا الشكل المبتكر، حيث كان من المعتاد أن يقدم المهرجان بشكله المعتاد بتقديم الأزياء؛ لكن إدارة المهرجان أرادت التجديد هذا العام وهو أن يرافق حفل الأزياء مطرب أثناء تقديم العارضات مثلما يفعل دائما بالغرب؛ ووقع اختيار إدارة المهرجان على الجريني الحائز على لقب شخصية العام فى المغرب الذى قدم حفل وامتع الحضور بغنائه بكافه. ولم يكن هذا الحفل الأخير للجرينى بالمغرب بل قدم أيضا حفل مهرجان تيمتار الذى جمعه مع المطرب كاظم الساهر؛ وقد شهد الحفل إقبالا جماهيريا كبيرا وغنى به جرينى على مدار الساعة ونصف الساعة أجمل أغانيه، ثم قدم الجريني حفلا من أضخم الحفلات وأكثرها حماسا, وذلك بدبى بحضور عدد كبير من الجاليات العربية التى استمتعت على مدار الساعتين بأحلى أغانى الجرينى؛ وكعادته قدم فى الحفل بعض الأغانى لراشد الماجد ومحمد منير وعمرو دياب وداليدا؛ كما غنى أيضا بالفرنسية. وكان ختام الموسم الصيفى للجرينى مع جمهوره المصرى من خلال حفله بساقية الصاوى؛ حيث امتلأ الحفل بالجمهور من كافة الأعمار وتفاعلوا معه وغنوا معه على مدار الساعتين أحلى أغنيه؛ وختم الجريني الحفل بأغنيته الشهيرة أشوف فيك يوم"، وفى ختام الحفل وعد الجرينى محبيه بمفاجأة كبيرة خلال الفترة المقبلة.