أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الأفريقية تمثل تغيرًا كبيرًا في موقف الرئاسة المصرية من الاتحاد الأفريقي واجتماعاته، ويشكل تقدما محمودا في حركة رئيس الدولة وفي إعادة بناء العلاقة مع إفريقيا. وأوضح موسي في بيان تعليقا على مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الافريقية التي عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن هذه المشاركة في كل الأحوال بداية ويمكن أن تمثل تغيرا جوهريا إذا إتبعت بجولات أفريقية للرئيس مع إعادة صياغة للعلاقات المصرية الأفريقية. واضاف أن الأساس المتين لعلاقة جادة وثابتة مع الدول الأفريقية هو بناؤها علي قاعدة من مصالح مشتركة إقتصادية وثقافية مع تنسيق سياسي مع الدول الأفريقية في المحافل الدولية.مشددا على ضرورة أن تصوغ مصر سياستين متوازيتين مصرية إفريقية وعربية إفريقية تسيران معا كقضيب السكة الحديد، على حد تعبيره.