"اتخذت من الهروب ملجأ لتنفيذ رغباتها وشهواتها ، لم تحترم أسرتها في البداية وهربت منهم ولأني أحبها تزوجتها، إلا أنها لم تقدس رباط الحياة الزوجية وفِي النهاية هربت مرة أخري مع صديقي ، الخيانة أصبحت تجري في دمائها فهي خانت أسرتها وزوجها وابنتها " بهذه الكلمات وقف "ياسر" أمام محكمة الأسرة ليقيم دعوي تطليق للضرر ويتهم زوجته بالخيانة. قال "ياسر" :(لم أكن أتخيل في يوم أن حب العمر يضيع في لمح البصر ، تعرفت علي "ياسمين " بعد انتقالهم جديد في العقار الذي أسكن فيه ، ونشأت بيننا علاقة حب بدأت من النظرة الأولي واستمرت علاقتنا لمدة عامين ، أصبحنا فيهما كتوأم الروح الذي لا يمكن لأحد منا أن يعيش دون الآخر ، وكانت أجمل أيّام عمري ، وقررت أن أتقدم لها إلا أن والديها رفضا هذا الزواج لأسباب تتعلق بالماديات". وتابع " ياسر " بعد أسبوع من رفضي فوجئت باتصال منها تبلغني بأنها هربت من أسرتها لتتزوجني وتضعهم أمام الأمر الواقع ، صدمت من جراءتها وقوة حبها لذلك وفقت ان أتزوجها ثم نواجه أهلها بالخبر . وأخذت شقة إيجار جديد وبدأنا حياتنا سويا ً ، وعشنا أول سنة مليئة بالحب والتضحية وكنا سويا علي الحلوة والمرة ولَم أكن اتخيل يوما أن كل ذلك يمكن أن ينتهي بمجرد أن يقتحم صديقي حياتي ويصبح جزءا منها . واستطرد "ياسر" قال في العام الثاني رزقنا الله بابنة جميلة لتكمل حياتنا المثالية ، وبحثت عن عمل إضافي حتي أستطيع تغطية مصاريف الحياة وأثناء ذلك تعرفت علي احد الأشخاص في عملي الاضافي وتحول سريعا إلي صديق وكان يومياً يأتي معنا للعشاء ، و كان جميع أصدقائي يحسدوني لحياتي المثالية ولَم أكن أتخيل انها ممكن تخوني مع صديقي ويهربوا سويا" وبنبرة حسرة وانكسار قال "ياسر" فوجئت بغياب زوجتي من المنزل وتركت ابنتها الرضيعة علي السرير بمفردها ، وتركت بجانبها خطاب مفاده أنها هربت مع صديقي لأنها تحبه ولا تستطيع العيش بدون الحب). وأوضح ياسر انه أخذ ابنته وترك المنزل للحفاظ علي صورته وسمعة ابنته بين الجيران وقرر إقامة دعوي تطليق للضرر ويتهمها بالخيانة.
