أكد طلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الحكومية، منذ قليل، أن امتحان نهاية العام الدراسي في مادة الفيزياء كان أسهل من المتوقع. أوضح الطلاب أن امتحان الفيزياء فاجأهم بسهولته، على رغم تخوفهم قبل الامتحان منه بعد صعوبة امتحان الفيزياء في الفصل الدراسي الأول. اختلف الطلاب حول تقييم مستوى نماذج الامتحان المختلفة بين السهل والصعب، لكنهم اتفقوا حول أنه جاء أسهل من المتوقع، مشيرين إلى أن هناك نموذجًا واحدًا جاء صعبًا لعدد قليل من الطلاب. واشتكى الطلاب من تباين مستوى نماذج الامتحانات الإلكترونية والامتحان الورقي في مدى السهولة والصعوبة، موضحين أن ذلك يظلم بعض الطلاب، ولم يحقق المساواة بينهم. كما اشتكى الطلاب الذين أدوا الامتحان ورقيًا من أن امتحانهم كان أصعب من الإلكتروني، وأنهم ظلموا في هذا الامتحان. وأدى الطلاب الامتحان بنظام التقويم الجديد المعتمد على قياس الفهم والاستيعاب بدلًا من الحفظ، من خلال تطبيق نظام الكتاب المفتوح "أوبن بوك". ويجرى الامتحان بشكل إلكتروني من دون إنترنت على طلاب المدارس الحكومية والخاصة في لجان مخصصة بالمدارس الحكومية، باستثناء نحو 500 مدرسة من أصل 2200 مدرسة ثانوي يجرى الامتحان ورقيًا لعدم جاهزيتها، فضلًا عن طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات الذين يمتحنون بشكل ورقي. تعقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني ل585,980 طالب وطالبة بالصف الأول الثانوى على فترتين، الفترة الصباحية، وتضم طلاب المدارس الحكومية والخدمات والمنازل والسجون والمستشفيات، والفترة الثانية تضم طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية. يعتمد الامتحان على نظام النجاح والرسوب، ولن تضاف درجاته لمجموع الثانوية التراكمية، وفي حالة حصول الطالب على أقل من 50% في أي مادة، فله الحق في دخول المحاولة الثانية في شهر يونيو واجتيازها، وإذا لم يحصل على 50% في المحاولة الثانية، فيكون بذلك راسبًا وعليه إعادة العام في جميع المواد، أما الطالب الذي يحصل على أكثر من 50%، فله حرية الاختيار في دخول المحاولة الثانية على أن يتم احتساب الدرجة الأعلى له.