احتفلت إيبارشية طهطا وجهينة و توابعها التابعة للأقباط الأرثوذكس، وذلك بمناسبة العيد ال39 للسيامة الاسقفية لنيافة الأبنا إشعياء مطران الإيبارشية،بالاضاف إلى حصول الايبارشية على شهادة الأيزو كأفضل إيبارشية مشاركة بمهرجان الكرازة المرقسية في عهده، منذ منحة رتبة مطران بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في 25 نوفمبر الماضي. وُلد نيافة المطران إشعياء بمحافظة الفيوم في16 مايو عام1940م، وحصل على بكالوريوس الزراعة عام 1965م، وشغل منصب وكيل التفتيش الزارعي بمركز إطسا بالفيوم، و كان نيافته حريصًا على الالزام الحياتي بجانب الاهتمام بالحياة الروحية و الايمانية فإلى جانب عمله بالتفتيش كان خادمًا للكنيسة القبطية منذ عام 1956، وتولى خلالها خدمة التربية بالمحافظة عام1962م،ثم عيّن أمينًا لخدمة الشباب في العام ذاته، ثم عمل سكرتير جمعية الوعظ بالفيوم، وبعدها عيّن عضوًا لمجلس إدارة جمعية شفيع الفيوم، ثم تولى الإشراف الروحي لبيت القديس الأنبا إبرام. ثم ترهبن الانيا إشعياء بدير الأنبا بيشوي أحد أكبر الاديرة الأرثوذكسية بوادي النطرون في 19 مارس عام 1977م ، و سيّم أسقفًا على غيبارشية طهطا وجهينة في25 مايو 1980م، وفي تاريخ 25 نوفمبر 2018م تم تجليسه على كرسي الإيبارشية كمطرانًا لها، و قد شهدت تلك الفترة نشاطًا رعويًا مكثفًا و لقاءات رعوية كبيرة فضلًا عن الدورس الاسبوعية التي يحرص خلاتلها نيافته تفقد الاوضاع الرعوية و الخدمية بالكنائس القبطية المختلفة بالايبارشية. جدير بالذكر، أنه هو من قام بتأسيس لجنة أخوة المسيح الأصاغر لخدمة الملاجئ ودور الأيتام وعضو في لجان الإيمان والتشريع والتعليم وشؤون الإيبارشيات والرعاية والخدمة والطقوس في المجمع المقدس، كما قام بخدمة الكناتئس القبطية في عدد من المدن الاسترالية ومنها منطقتي ملبورن وداندنج، وأيضًا في سيدني ، وأدليد ،وكانبرا ، وذلك في الفترة من 1978-1980.