اشتكى عدد من طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية من صعوبة الكتابة بقلم التابلت في مسائل امتحان الرياضيات، ما أضاع وقت الامتحان. ووصف طلاب القلم بالبطيء جدًا وأنه لا يكتب بشكل جيد، ما أعاقهم عن حل المسائل بشكل جيد، وفي الوقت المحدد للإجابة، وأصابهم بالتوتر خوفًا من ضياع الوقت. طالب عدد من الطلاب بتنزيل برنامج لكتابة الرموز الرياضية والمعادلات، بدلًا من استخدام القلم الذي لا يكتب - بحسب قولهم. وذكر عدد من الطلاب أنهم تمكنوا من كتابة المعادلات والرسم من خلال شراء قلم جديد للتابلت بدلًا من القلم الذي تسلموه مع جهاز التابلت. وأعرب طلاب عن خوفهم من الرسوب في الرياضيات لصعوبة الأسئلة، وعدم قدرتهم على الحل، فضلًا عن ضيق الوقت مقارنة بعدد أسئلة الامتحان، التي تبلغ 28 سؤالًا. وذكر طلاب أن هناك أسئلة سهلة إلا أن أغلب الأسئلة جاءت أصعب من مستوى الطالب المتوسط، ولم يستطيعوا الإجابة عنها، فيما تمكنوا من حل الأسئلة الاختيارية بشكل عشوائي. وأدى طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية، صباح اليوم الأحد، امتحانات نهاية العام الدراسي في مادة الرياضيات بعد تأجيل امتحان يوم الخميس لارتفاع درجات الحرارة. وأدى الطلاب الامتحان بنظام التقويم الجديد المعتمد على قياس الفهم والاستيعاب، بدلًا من الحفظ، من خلال تطبيق نظام الكتاب المفتوح "أوبن بوك". يجرى الامتحان بشكل إلكتروني من دون "إنترنت" على طلاب المدارس الحكومية والخاصة في لجان مخصصة بالمدارس الحكومية، باستثناء نحو 500 مدرسة من أصل 2200 مدرسة ثانوي يجرى الامتحان ورقيًا لعدم جاهزيتهم، فضلًا عن طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات الذين يمتحنون بشكل ورقي. تعقد الامتحانات على فترتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحًا، وتشمل طلاب المدارس الحكومية، أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة 1 ظهرًا، وتشمل طلاب المدارس غير الحكومية. يعتمد الامتحان على نظام النجاح والرسوب، ولن تضاف درجاته لمجموع الثانوية التراكمية، وفي حالة حصول الطالب على أقل من 50% في أي مادة، فله الحق في دخول المحاولة الثانية في شهر يونيو واجتيازها، وإذا لم يحصل على 50% في المحاولة الثانية، فيكون بذلك راسب وعليه إعادة العام في جميع المواد، أما الطالب الذي يحصل على أكثر من 50%، فله حرية الاختيار في دخول المحاولة الثانية على أن يتم احتساب الدرجة الأعلى له.
