قالت الشرطة إن مسلحين مقنعين اقتحموا منزلا وقتلوا تسعة من الشرطة في مدينة لاهور بشرق باكستان اليوم الخميس في ثاني هجوم على قوات الأمن تدعي المسؤولية عنه حركة طالبان في اقليم البنجاب الهادئ نسبيا في أربعة أيام. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية انها مسئولة عن الهجوم وتوعدت بالمزيد من العنف في المنطقة. وقال أسلم تارين رئيس شرطة مدينة لاهور في نحو السادسة صباحا اقتحم مسلحون مقنعون على ثلاث دراجات نارية المنزل وفتحوا النار. وكان الضحايا متدربون في أكاديمية سجن البنجاب. وأضاف قوله ان ثلاثة من الشرطة أصيبوا بجراح. وكان كثير من الشرطة من إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود مع افغانستان. وأكد احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان ان الشرطة من تلك المنطقة مستهدفون لانهم يعاملون المعتقلين من طالبان معاملة سيئة. وقال اننا نبحث عنهم منذ وقت طويل لأن تعاملهم مع أهلنا في السجون مذل ومهين للغاية، والاثنين الماضي قتل مسلحون ستة جنود وشرطيا في معسكر للجيش في شرق باكستان على بعد 100 كيلومتر الى الشمال من لاهور. وأثار توعد طالبان الباكستانية بمزيد من الهجمات في الاقليم احتمال وقوع مزيد من العنف في منطقة تجنبت إلى حد كبير عنف المتشددين في السنوات الأخيرة.