قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن زيادة فواتير الكهرباء سيتم في موعده السنوى، بداية يوليو المقبل، وفقاً لما بم الإعلان عنه قبل 5 سنوات، برفع الدعم عن الكهرباء تدريجياً بداية من 2015 وحتى نهاية العام الجاري، مشيراً إلي أن أسعار الكهرباء في مصر مازالت أقل من السعر العالمي، وقال :"انا الوزير الوحيد اللى أعلنت موعد الزيادات دون تراجع". وأضاف الوزير أثناء اجتماع لجنة الصناعة، المخصصة للاستماع لشكاوي أصحاب المصانع من خفض الجهد على بعض الشبكات ما يتسبب في أضرار للمصانع، أن وزارة الكهرباء مازالت مدينة ل"البترول" ب145 مليار جنيه، وإذا أستمرت فواتير الكهرباء بنفس أسعارها الحالية، سيصل العجز في الوزارة ل36 مليار جنيه، في حين أن الدولة ستدعم وزراة الكهرباء ب16 مليار جنيه من وزارة المالية، وسيبقى عليها 20 مليار جنيه، يجب أن يم دفعهم ، وتابع:" لازم الأسعار هترتفع واحنا متفقين على كده حتى ينتهى الدعم تماماً عن الكهرباء" وأوضح الوزير أن أسعار الكهرباء مرتبطة بالاستهلاك وسعر صرف الدولار، وإنه في حالة تراجع سعر الدولار ستنخفض أسعار الكهرباء فوراً، وقال إن الوزارة تقوم برفع كفاءة التشغيل و تخفيض معدلات استهلاك الوقود بما يوفر الكثير من الأموال، موضحا ان توفير استخدام 191 جرام مازوت لكل كيلو وات في الساعة يوفر 288 مليون سنويا و ال 20 جراء يوفر 5 مليار . وقال شاكر "لن يتم رفع الدعم عن الكهرباء بشكل نهائي وان الاسعار الحالية اقل من الاسعار العالمية و ان الدولة تدعم الكهرباء بمبلغ لا يقل عن 30 او 40 مليار و اضاف خلال اجتماع لجنة الصناعة و لا يوجد اي تخفيف للأحمال قائلا هذا كلام فارغ قد يكون هناك مشكلة في بعض الشبكات لكن لا يوجد تخفيف أحمال منذ 2015". وقال الوزير ان الوزارة تعد دراسات عن الأحمال في الصيف القادم والأحمال المتوقعة ستصل فيه الأحمال الى 33 الف ميجا وات و ان الاحتياطي سيصل الى 25,8 في الوقت الذي يصل فيه الاحتياطي العالمي الى 20٪ الى 30 ٪ موضحا ان هذا يدخلنا ضمن المعدلات العالمية. كشف "شاكر" عن خطة وزارته لمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار و قال إن مصر عنصر أساسى في منظومة ربط الكهرباء العالمي لافتا الى التعاون مع الصين من خلال مذكرة تفاهم مع هيئة الربط العالمي "جيتكو". و شرح "شاكر" التعاون مع قبرص من خلال مذكرة تفاهم موضحا ان المرحلة الاولي تتم من خلال 1000 ميجا وات و ان المرحلة الثانية ستصل ل 1000 ميجا وات أخرى، موضحا ان قبرص تحملت تكاليف البنية التحتية لهذا الربط، موضحاً أن مصر تسعي لتصدير الطاقة الكهربائية لأوربا مستقبلا كما شرح تفاصيل التصدير الذي يتم مع الاْردن و ليبيا، والانتهاء من استكمال إجراءات الربط مع السودان، لكنها توقفت بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها الخرطوم، بجانب خطة للربط مع العراق و السعودية أيضاً. من جانبه اتهم النائب محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الدولة بالمتاجرة في الغاز والكهرباء على حساب المصانع،وتبيع لهم الغاز ب4.2 دولار، في حين أن سعره العالمي 2.9 دولارات فقط، وكذلك الكهرباء بتقوم بنفس الشيء. ورد وزير الكهرباء أن سعر الكيلوات على الجهد الفائق 5.7 دولار في الخارج ، وإن كان أرخص في لوكسمبرج والسويد فقط.