يواصل الفريق تدريباته استعداداً لمباراة سموحة يوم السبت المقبل في الدوري الممتاز، وعقد الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق جلسة مع معاونيه قبل انطلاق المران للتنسيق في بعض الأمور الفنية والتحضيرات الخاصة بمواجهة الفريق السكندري. ويخضع صانع الألعاب أحمد الشيخ لفحص طبي للتأكد من تعافيه من نزلة البرد، وجاهزيته للمشاركة مع الفريق في المران وتجهيزه للمرحلة المقبلة بينما أعلن الجهاز الفني اكتمال شفاء مروان محسن، مهاجم الفريق بعد مشاركته في التدريبات مؤخراً وتعافيه من رشح الركبة الذي تعرض له في الفترة الماضية وأبعده عن المشاركة مع الفريق في المباريات الرسمية. من جانبه، أكد سامي قمصان، المدرب المساعد للفريق، أن جميع المباريات التي يخوضها الفريق في بطولة الدوري غاية الصعوبة، وأن الجهاز الفني يتعامل مع مباراة سموحة أنها الأصعب في مشوار الفريق في المسابقة. وأضاف قمصان: «نخوض مواجهات صعبة، ولكن في نفس الوقت نحن أصحاب القرار، فالفوز في المباريات هو الذي يؤكد تفوقنا والتتويج بلقب الدوري والذي يعد البطولة المحببة للنادي الأهلي على مدار مشواره». وأشار المدرب إلى أن الجهاز الفني بقيادة مارتن لاسارتي، دائما ما يركز في حديثه وتحضيراته للمباريات على عامل التركيز، وأن الفترة الماضية شهدت تحسناً كبيراً في الأداء والنتائج، ورغم الفرص الضائعة إلا أن الفريق يصل إلى مرمى المنافس ويسجل أهدافاً وهو الأهم. وأوضح قمصان، أن الجهاز الفني لديه الثقة المطلقة في مهاجمي الفريق؛ سواء مروان محسن أو صلاح محسن أو جونيور أجايي، وكذلك وليد أزارو والذي اعتبره المدرب المساعد من المهاجمين الكبار وأي فريق يتمنى وجوده، وأنه كثيراً ما ساعد الفريق؛ سواء من خلال التسجيل أو صناعة الفرص على مدار الموسم، وأن جميع اللاعبين بلا استثناء مصدر ثقة الجهاز. وعن الفرص الضائعة في المباريات قال «قمصان»: «نعم هناك فرص ضائعة، ولكن لا يجب أن يتم تصديرها على أنها أزمة، خاصة أن الفريق يسجل في كل مباراة، ويحصل على ما يريده وهو الثلاث نقاط، وفي نفس الوقت الجهاز الفني يتعامل مع هذا الأمر بشكل يومي من خلال التدريبات. وقال المدرب المساعد إن صعوبة بطولة الدوري الموسم الحالي تكمن في التحديات التي مر بها الفريق، ولكن يظل الأهلي كبيراً كما اعتاد الجميع عليه، وهو ما أثبته الفريق في الفترة الأخيرة بعد الخروج الإفريقي على وجه التحديد، حيث تجاوز الفترة الأصعب واستعاد توازنه وتركيزه سريعاً، وهو ما يميز الفرق الكبرى.