.. قال وزير الأمن الايراني «حيدر مصلحي» انه.. «لن يسمح بتكرار الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2009 عقب اعادة انتخاب الرئيس نجاد»!! ثم اكمل: «لن نسمح – مطلقا – لمثيري الفتنة والمناوئين للثورة بتكرار ما حدث»!!.. «آغا – حيدر مصلحي» لا يعلم ان «حبيب العادلي» - وزير الداخلية المصري السابق – قرر ان.. «لا يسمح لأي احتجاجات ضد نظامه الحاكم»، لكنه الآن يرتدي بدلة زرقاء وعليها رقم في.. السجن محكوما بالمؤبد!! «آغا – حيدر مصلحي»، لا يعلم بان العقيد «القذافي» قرر ان.. «لا يسمح لأي احتجاجات – من الجرذان – ضد نظامه الحاكم»، لكنه الآن مدفون في قبر مجهول في الصحراء الليبية، بعد ان عرضت جثته للجمهور داخل غرفة تبريد للحوم.. المواشي! «آغا – حيدر مصلحي»، لا يعلم ان «زين العابدين بن علي» - الرئيس التونسي السابق – قرر ان «لا يسمح لأي احتجاجات ضد نظامه الحاكم»، لكنه الآن في المنفى.. و«يأكل مطازيز»! «آغا – حيدر مصلحي» لا يعلم بأن «الشاويش» اليمني السابق علي عبدالله صالح قرر ان.. «لا يسمح لأي احتجاجات من ابناء شعبه في الشمال والجنوب» والآن، هو يختفي في مكان مجهول ولا يعلم ان كان سيستمر في التنفس للدقيقة القادمة أم.. لا!! «آغا – حيدر مصلحي» - يعلم جيدا هذه المرة – ان حليفه ونصيره «بشار – النعجة» يقاتل الشعب السوري العنيد برمته منذ ستة عشر شهرا دون.. فائدة، بعد ان قرر.. «ان لا يسمح لأي احتجاجات ضد نظامه الحاكم»، لكنه الآن لا يفكر سوى بالخروج حيا مع ملياراته والعيش في.. المنفى»، ان سمح له شعبه بالمغادرة، وهل يستلزم ذلك ان يتعلم اللغة الروسية أم.. الفارسية ليتحدثها ما بقي له من عمر في.. الخارج وبعيدا عن بلده؟! ربما يحتاج «آغا – حيدر مصلحي» ان يبدأ – منذ اليوم – تعلم لغة «البشتون» فقد يرد له قادة «طالبان» أفغانستان معروف تسليحهم ويقبلونه لاجئاً عندهم في الزمن.. القادم!! ٭٭٭ .. قبل بضع سنوات، شاهدت «خطبة سبت» عند اليهود – والتي تعادل قداس «الأحد عند النصارى» وخطبة «الجمعة» عند المسلمين – يلقيها «الحاخام الاكبر» في اسرائيل لليهود «السفارديم» عوفاديا يوسف – وهو من اصول عراقية بصراوية – ولد في القدس عام 1920، وبالتالي فهو يعتبر من اليهود المزراحيين، وهم احدى ثلاث طوائف يتكون منها الشعب اليهودي «سفارديم، مزراحيين، اشكناز»، الاولى والثانية من يهود الشرق والدول العربية والاسلامية ومنهم ايران التي يتواجد بها حوالي 25 الف يهودي «مزراحي»، وكتابهم المقدس هو «التلمود»، نشأ في بيئة فقيرة، والده كان يملك محلا صغيرا للبقالة، ورفض ان يكمل ولده «عوفاديا» الدراسة الدينية التي ابتدأها لتوه – وكان طفلا في السادسة من عمره – فذهب «الحاخام» الذي كان يقوم بتدريسه واسمه «عزرا عطية» الى والده – بعد ان لاحظ انقطاع الطفل عن المعهد الديني – ليستفسر عن اسباب ذلك، فرد الاب بقوله انه.. «رجل فقير يدير بقالة صغيرة ولا يمكنه ان يستأجر رجلا ليساعده في عمله، لذلك، فهو بحاجة الى ابنه عوفاديا ليساعده في الدكان»!! عاد الحاخام «عزرا» الى مدرسته وهو ينتوي امرا في نفسه! في اليوم التالي، خرج الاب لتوصيل «طلبية» من البقالة لأحد منازل الحي، وعندما رجع الى دكانه، رأى «الحاخام عزرا عطية» وهو يرتدي مئزراً ويقوم بالبيع عوضا عنه، فسأله عما يفعل، فرد الحاخام قائلا: «لقد قلت انك بحاجة الى مساعدة شخص ما لكنك لا تملك المال لدفع راتبه، انا سوف اعمل معك في البقالة دون ثمن ولا اجر، لكن ولدك لابد ان يعود الى المعهد الديني ويدرس التلمود والتوراه لأن ذلك اهم بكثير من وقتي انا.. الخاص»!! هنا، وافق الاب على عودة ولده، ليستكمل دراسته حتى تخرج.. منها!! نعود الى خطبة يوم السبت التي شاهدتها - قبل سنوات - «مترجمة الى الانجليزية بالطبع» لأن لغتي «العبرية» ليست جيدة على الاطلاق وتلك قصة اخرى سنرويها لاحقا عن تسجيلي في كورس لدراستها في جامعة الكويت ضمن برنامج خدمة المجتمع في عام 1987 ومصداقا للحديث الشريف: «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم» - ولأن استكمال قصة حياة «عوفاديا يوسف» تحتاج الى مقال.. آخر!! كاد هذا الحاخام - ابن «راعي البقالة» - ان يبكي وهو يتحدث الى المصلين اليهود في ذلك «الكنيس» منتقدا «دولة اسرائيل» وحكامها.. قائلا «وانا هنا انقلها من الذاكرة قبل ان تذروها الرياح»: .. «احبائي، من يصدق اننا في دولة قامت على اساس ديني؟! دولة كان الرب على الدوام يحثنا للعودة اليها والمحافظة عليها منذ ان طلب من نبينا موسى ان يخلع نعليه لانه في الوادي المقدس؟! لا تصدقوا - يا احبائي - كيف أتألم وانا اشاهد شواطئ العراة وكيف تسير النساء بلا غطاء للصدور؟! لا تصدقوا - يا احبائي - كيف هي وقاحة النساء السحاقيات والرجال اللواطيين وهم يمارسون فحشهم امام الناس المؤمنين بدينهم اليهودي.. الحق؟! هل تصدقون - يا أحبائي - إن اشقاءنا من يهود ايران يرسلون لي رسائل يعربون عن سعادتهم لأن نساءهم وبناتهم يرتدين - وفقا للقانون الايراني - ملابس واغطية للرأس مشابهة لما ترتديه نساء الإسلام.. وان عائلاتهم لا تضطر لمشاهدة ذلك العري في دولتنا التي حلمنا بعودتها الينا منذ اكثر من ألفي سنة؟! هل تصدقون - يا أحبائي - ان احدا منكم - ايها اليهود المزراحيون والسفارديم لو اراد ان يتبرع لبناء كنيس نصلي فيه جميعا في اي شارع من شوارع مدن دولتنا اسرائيل ، فانه يحتاج الى خمسمائة توقيع من سكان الحي الذي يريد اقامة المعبد الى جوارهم حتى تمنحه البلدية الترخيص اللازم، بينما لو اراد اي يهودي علماني كافر لا يتبع التلمود ولا التوراة ويشرب الخمر ويذهب الى شاطئ العراة مع صديقته الزانية الفاجرة. ان يفتح محلا للخمور او بارا او مرقصا للشواذ والشاذات، فان الموافقة الحكومية على طلبه تصله خلال 48 ساعة؟! احبائي انا أشجعكم على تسجيل اسمائكم في قوائم الناخبين لانتخابات الكنيست، لابد ان يصل اليهود التقاة الذين يؤمنون بتطبيق الشريعة اليهودية كاملة الى قاعة البرلمان، وبانها المصدر الوحيد للتشريع من اجل ان يرضى عنا الرب، ويبعد عنا هذه الاحزاب العلمانية الكافرة التي تتسلم السلطة في دولتنا، دولة اسرائيل»!! انتهى «الحاخام» من القاء خطبته، وتزاحم الحضور في تقبيل يده ولمس عباءته مثلما يتزاحم جماعة المرشد العام «للاخوان المسلمين» في مصر على يده لتقبيلها وعلى كتف بدلته.. لشمّها!! الغريب ان هذا «الحاخام» - على الرغم من تشدده وتزمته ويهوديته وألفاظه القاسية ضد العلمانيين من اهل بلده – الا انه لم يتهمهم بأنهم.. يضاجعون شقيقاتهم وأمهاتهم وخالاتهم وعماتهم مثلما فعل احد الحاخامات.. المسلمين!! ٭٭٭ .. «عوفاديا» سوف يصاب بنوبة قلبية هذا المساء، اذ سيقام في «تل ابيب» اكبر حفل زواج للشاذين جنسيا من الرجال على مستوى العالم، ويحضره حوالي مليون شخص من كل مكان، يتوجهون بعدها الى الشواطئ للتعري الكامل واحتساء الكحول حتى شروق شمس يوم – غد!! اتمنى لو ان النائب «المخلوع» خالد بن سلطان بن عيسى.. «يسوقهم دعوة من دعواته في جوف الليل» - ليخسف بأرضهم خسف قوم «عاد» و«ثمود»!! ٭٭٭ .. بعد انشقاق «مناف طلاس»، الحرامي السوري الكبير «رامي مخلوف» اصدر امرا الى «كيواي» بعدم «التواصل مطلقا مع فراس طلاس» - شقيق مناف – والمقيم في.. دبي!! ٭٭٭ .. عودة الى «فراس طلاس» - وهو الابن الاكبر لوزير الدفاع السوري الاسبق «مصطفى طلاس» - دخل في شريحة المليارديرات ولديه شراكة مالية مع الزميل في «الحياة» جهاد الخازن الذي «يهاجم الديكتاتوريات العربية ويهاجم اليمين الاسرائيلي الصهيوني الامبريالي الرجعي المحافظ».. الى آخره!! ٭٭٭ .. قائد قطاع الجليل في اسرائيل الجنرال «هيرتزل هاليفي» اكد – يوم امس – ما كتبناه في هذا العمود حول.. «ضربة عسكرية قوية ضد حزب الله ومنطقة الجنوب والتوغل الى العمق اللبناني»!! ٭٭٭ .. الاتصالات بين المخابرات الفرنسية و«مناف طلاس» بدأت منذ خمسة شهور وبواسطة والده المقيم في فرنسا منذ اكثر من عام، وقد احتاج الأب – رفيق «حافظ الاسد» لنصف قرن – الى شهادة «تزكية» من جهاز المخابرات الفرنسية جرى توجيهها لنظام بشار الابن من اجل السماح له بمغادرة سورية للبقاء بجانب ابنته المريضة «شقيقة فراس ومناف» التي تعالج في المستشفى الذي توفي فيه «ياسر عرفات»! الآن، «مناف» سوف يفتح «صندوقه الاسود» عن النظام السوري برمته مع الاستخبارات الفرنسية! ٭٭٭ .. «لاريجاني» - رئيس مجلس الشورى الايراني – يسمونه في الغرب «مبعوث الموت» نصح بشار «النعجة» بالتالي: «اظهر قوتك للعالم.. واضرب تركيا، ان اردوغان خائف جدا من مهاجمة سورية»!! هذا الايراني «يبي يقط السوري على.. صخر»!! نقلا عن صحيفة الزطن الكويتية