إعترف اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بوجود خلل أمنى فى المدينة بعد واقعة – الجمعة – بإستخدام الأسلحة الآلية فى مشاجرة سقط فيها أربعة مواطنين بينهما قتيلان وأن ما يحدث الآن في بورسعيد من وجود هذا الخلل أمر لا يمكن السكوت عليه ويبدو أن هناك من يخطط لضرب الأمن والأمان في بورسعيد لتعطيل مسيرة التنمية التى تشهدها المحافظة . ووعد "عبد الله "ببحث هذا الأمر مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء فى لقاء يجمع بينهما بعد ساعات ، وأنه أعطى تكليفات محددة للواء سامح رضوان مديرأمن بورسعيد بتنظيم حملات مكبرة تبدأ صباح السبت لإعادة الإنضباط فى جميع الشوارع والميادين وستكون البداية لإزالة الإشغالات من الشوارع الرئيسة وخاصة سعد زغلول والنهضة والجيش وكافة الأحياء وتحقيق السيولة المرورية لها تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد مرسى فى لقاءه مع المحافظين . كما ستبدأ حملات من إدارات البحث الجنائى بكافة الأقسام لضبط الخارجين عن القانون والضرب بيد من حديد على كل مايعكر السلم العام ، وسأتفق مع رئيس الوزراء لتنظيم حملة مكبرة على أحراش بحيرة المنزلة لتكرار حوادث الإختطاف بها وسيشارك فى هذه الحملات القوات المسلحة .