نظم عدد من الصحفيين بالمؤسسات القومية والمستقلة والخاصة وقفة احتجاجية أمام سلم نقابة الصحفيين أمس ردًا على وقفة أول أمس التى نظمها عدد من الصحفيين اعتراضًا على المعايير والإجراءات التى أقرها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف المستقلة الأمر الذى وصفه البعض بأنه فتنة تهدد بشق الصف الصحفى. وأكد المتظاهرون.. تأييدهم لقرار مجلس الشورى معلنين رفضهم لاعتراض الصحف القومية على تلك المعايير. وأوضحوا أن تلك المعايير وضعت من لجنة مشكلة من مجلس الشورى ونقابة الصحفيين وأساتذة الصحافة بالجامعات المصرية وشيوخ الصحافة، وأضافوا أن اعتراض الصحفيين عليها بحجة حرية الصحافة هو «قول حق أريد به باطل» وأن من يحركهم ثورة مضادة ترفض التغيير والبناء على أسس سليمة. وأكد «أيمن عامر» صحفى بالمسائية وأحد منظمى الوقفة الاحتجاجية أن القانون يكفل لمجلس الشورى حق الملكية للمؤسسات القومية نائبًا عن الدولة والشعب. وأن من حقه القانونى تغيير مجلس إدارات الصحف القومية ورؤساء تحريرها. وعن حرية الصحافة أكد أن الدستور كفل حرية الصحافة فى الدستور باعتبارها سلطة رابعة. وطالب بإنشاء جهاز صحفى قومى لإدارة المؤسسات القومية بدلا من مجلس الشورى قائلا: وحتى إنشاء هذا الجهاز على الصحف القومية الخضوع لمجلس الشورى. يذكر أن هذه هى المرة الأولى التى تشهد فيها نقابة الصحفيين مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة فى أمور تتعلق بالمهنة، ويعد هذا أول اختيار حقيقى لوحدة أعضاء النقابة، والتى لم ينجح النظام السابق فى النيل منها.