نظم عدد من مؤيدي الفريق أحمد شفيق المرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية أمس وقفة احتجاجية ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، تأييداً للمجلس العسكري والاعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب. ووسط الطبل والزمر رفع المعتصمون أعلاماً ولافتات ضد الاخوان والسلفيين مكتوباً عليها «خطر علي شعب مصر» مرددين هتافات منها «الجيش والشعب إيد واحدة»، «عبدالناصر قالها زمان.. الاخوان مالهمش أمان»، «اثنان مالهمش أمان.. المرشد والاخوان»، «علي وعلي وعلي الصوت.. اللي هيهتف مش حيموت»، «هو المرشد عاوز إيه.. عاوز الشعب يبوس رجليه». وتفادياً لحدوث اشتباكات بين المعتصمين والمارة تم اغلاق شارع النصر بوضع الحواجز المعدنية وتحويل الطريق لسير السيارات في اتجاه واحد مما تسبب في ارتباك شديد في المنطقة المحيطة بمدينة نصر. قالت سهي حجاج «إعلامية» ان الاخوان يعملون لصالح الاتحاد الاوروبي وأحمدي نجاد واسرائيل وأمريكا. وأضافت ان الاعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في عدم الاعتراف ب«مرسي» رئيساً للجمهورية، والذي جاء حسب قولها بالتزوير وبكامل الانتهاكات والحرمة الشرعية والدستورية للانتخابات. وطالبت «حجاج» باستمرار الاعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب. وأضافت انها لم تغادر الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم. وأكد مصطفي العربي أحد المعتصمين ان اعتصامهم جاء لرفض حكم الاخوان ومنع الرئيس محمد مرسي من تولي السلطة. وأضاف معتصم آخر محمد رمزي أستاذ العلوم السياسية ان سبب الاعتصام المطالبة بعودة السلطة التشريعية للرئيس الحقيقي وليس المزور، مستنداً في قوله إلي وجود العديد من البطاقات المسودة وهناك شواهد كثيرة تؤكد ان محمد مرسي لم يكن هو الرئيس. وطالب «رمزي» بضرورة التمسك بالاعلان الدستوري المكمل الذي يقلص صلاحيات الرئيس، موضحاً ان الرئيس بدون مجلس الشعب يعني رئيساً بلا جمهورية. وأشار الي أن تمسك الاخوان بعودة مجلس الشعب يؤكد رغبة الاخوان في خلق فرعون جديد.