أدلى جنود الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأصواتهم بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية. وينظر إلى الانتخابات التي ستجري غدا، على أنها "حاسمة"، بالنسبة للمستقبل السياسي لنتنياهو. ونشرت الأحزاب الاسرائيلية برامجها السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، لخوض الانتخابات غير أنها لم تنل حيزا للنقاش، في أوساط الرأي العام الاسرائيلي. ويركز الجدل في إسرائيل، على أهمية بقاء نتنياهو، من أجل برامج اليمين الاسرائيلي، ودواعي إسقاطه لتنفيذ برامج الوسط واليسار الاسرائيلي. وسعى حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، في دعايته الانتخابية، إلى إبراز أهمية بقاء نتنياهو على رأس تحالف من أحزاب اليمين. وبالمقابل، فقد أبرز المنافسون، وعلى رأسهم تحالف "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، أخطاء نتنياهو منذ وصوله الى سد الحكم في العام 2009، وبخاصة شبهات الفساد التي تحوم حوله.