قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الي سوريا كوفي آنان لديه خارطة طريق لعملية التحول في سوريا،وأن هذه الخارطة ستكون محورا للمناقشات بين الأطراف المدعوة للماشركة في اجتماع جينيف بعد غد السبت. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم بمقر الأممالمتحدةبنيويورك أنه لا يود استباق نتائج اجتماع جينف،ولا أن يصدر أحكاما مسبقة عليه،مشيرا الي أن المشاركين سيبحثون كيفية تحقيق وقف فوري لأعمال العنف التي تشهدها سوريا حاليا. واعترف بان كي مون في تصريحاته للصحفيين بأن المبعوث المشترك كوفي آنان "اضطلع بمهمة شديدة التعقيد، لكن يحدوني الأمل في أن يصبح اجتماع جينف المزمع عقده بعد غدالسبت، بمثابة نقطة تحول في الأزمة السورية". وفيما يتعلق بعدم مشاركة ايران في أعمال المؤتمر،قال الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين "سواء كانت ايران حاضرة في الإجتماع أو لم تكن،فقد ناقش كوفي آنان هذا الموضوع مع عدد من قادة الدول الرئيسية، وتم الإتفاق علي أن يقوم المبعوث المشترك بتقديم احاطة الي طهران حول النتائج المتوقع الوصول اليها من اجتماع جينف، وسوف نستمر في ذلك". وأكد بان كي مون أن "النقاط الست الواردة في خطة المبعوث الدولي كوفي آنان لم يتم تطبيقها، وذلك لأسباب واضحة منها الأسباب الأمنية وعدم التعاون من كلا الجانبين في الأزمة". وأشار بان كي مون بصفة خاصة الي البند الأول من خطة كوفي آان،وقال "لم يتم تطبيق النقاط الست الواردة بالخطة،ولاسيما البند الأول المتعلق بوقف العنف،ولهذا السبب سيكون تركيزنا في اجتماع جينف علي ايجاد حل لتنفيذ هذا البند،ويحدوني الأمل أن ننتهز قوة الدفع في هذه اللحظة من أجل دفع الأمور الي الأمام وتنفيذ جميع النقاط الست الواردة بخطة المبعوث المشترك". واتهم بان كي مون بشكل واضح القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة باستهداف أفراد بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا،والتي قامت بتعليق عملها لحين توقف أعمال العنف. وتابع الأمين العام قائلا في تصريحات للصحفيين عصر اليوم بمقر الأممالمتحدةبنيويورك "إن مراقبينا مستهدفين من كلا الجانبين، ويحدوني الأمل في أن يتمكنوا من استئناف مهمتهم في القريب العاجل،خاصة وان ذلك سيكون بمثابة نقطة تحول في سوريا".