بمجرد أن وقعت عيون الشاب الثلاثينى على تلك الفتاة ليشعر بأن قلبه يخفق خاصة وأنها صاحبه جمال هادئ وشعر طويل و جميل دون تردد طلب من أسرته تحديد موعد مع أسرتها للتقدم إليها وطلب يدها. بعد فترة قصيرة تم تحديد الموعد وتوجه الشاب إلى أسرة فتاة احلامه وعندما شاهدها ارتفعت دقات قلبه وسرت الشعرية بجسدة تمنى من أعماقه أن تحظى بإعجاب أسرته ليتم الزفاف سريعا . لاقت استحسان أسرته وتمت الخطوبة كان الشاب يطلب من زوجته أن تترك شعرها على طبيعته أكد لها أن من أسباب إعجابه بها شعرها الطويل الناعم وأن من بين أحلامه البسيطة أن يتزوج من فتاة تمتلك شعرا طويلا وناعما. استمعت الفتاة إلى كلام خطيبها ولم تخبره بحقيقة شعرها الطويل خاصة وأن ميعاد الزفاف تم تحديده وقاموا بإرسال بطاقات الدعوى للزفاف. تصورت الفتاة أن قرب زوجها منها سيسقط من ذاكرته عشقه للشعر الطويل لكن ما حدث كان عكس ظنونها بعد اكتشاف زوجها أن شعرها الطويل عبارة عن باروكة وأن شعرها الحقيقى قصير ومجعد. أصيب الزوج بصدمة وترك لها المنزل بعد خمسة أشهر فقط وأقام ضدها دعوى طلاق للضرر . قال الزوج فى دعواه مراتى خدعتنى بالرغم من علمها بأن إحدى امنياتي أن اتزوج من فتاة تمتلك شعرا مميزا لم تصارحنى بحقيقة الأمر لحجج واهية وأصر علي تطليقها وحرمانها من حقوقها المالية لوقوع خلل بعقد الزواج .