أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الزيادة التي يشهدها إنتاج مصر من الغاز الطبيعى، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، بعد وضع عدد من الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج، ستنعكس بالإيجاب على المواطنين في جميع أنحاء محافظات الجمهورية من خلال الإسراع في معدلات تنفيذ المشروع القومى لتوصيل الغاز كوقود حضارى، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة التي لم يصلها الغاز من قبل ليحل محل البوتاجاز. أيضًا، التوسع في مشروعات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود نظيف وآمن وأقل تكلفة مقارنة بالوقود السائل، إضافة إلى تحقيق الاستدامة في تلبية احتياجات قطاعى الكهرباء والصناعة، فضلًا عن استخداماته في صناعة البتروكيماويات لتحقيق القيمة المضافة. جاء ذلك، خلال الاجتماع، الذي عقد اليوم برئاسة الوزير، لمتابعة موقف المشروع القومي لتوصيل الغاز إلى المنازل، كما تم خلال الاجتماع متابعة الإجراءات التي تمت للبدء في تصنيع العدادات مسبوقة الدفع، والمقرر استخدامها فى المناطق الجديدة المخطط أن يصل إليها الغاز الطبيعى، وكذلك المناطق الصناعية والمنشآت التجارية، الذى يهدف إلى انتظام الخدمة وعمليات التحصيل في سهولة ويسر. حضر الاجتماع، المهندس محمد مؤنس، مستشار الوزير لشئون الغاز، والمهندس أسامة البقلى، رئيس شركة إيجاس، ونائبه للتخطيط والمشروعات، المهندس مصطفى هلال، والمهندس وليد لطفى، رئيس شركة بتروجت، ورؤساء الشركات العاملة فى مشروع توصيل الغاز الطبيعى، وهى غاز مصر، وتاون جاس، وناتجاس، وغاز الأقاليم، وغاز القاهرة، سيناء للغاز، والفيوم للغاز، وصيانكو، ومجموعة طاقة، وأوفر سيز، ومايا جاسو.