العادات والتقاليد في فترة الاندثار والحداثة، وبالتحديد في العاصمة التى تعاني منها الفتاة النوبية بممارسة عملها او خروجها للجامعة في تقيدها بالزي وسط الزحمة والافكار الحديثة والموضة، لذلك قرر "فريق فرسان النوبة"‘ إطلاق مبادرة " نوبية في قاهرة المعز"، وهي عبارة عن تجوالهم بالزي النوبي"الجرجار" وسط شوارع القاهرة المعز، تهدف إلى نشر الثقافة النوبية. مبادرة"نوبية في قاهرة المعز" وقالت داليا شعبان، صاحبة إطلاق فكرة المبادرة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إن الحملة تسعى لرصد الحياة اليومية للفتاة النوبية في الوقت المعاصر، حيث إنها مازالت تحتفظ بتلك العادات والتقاليد التى تتوارث عبر الأجيال بدون الاكثرات لنظرات الناس سواء كانت بالايجابية او سلبية، مضيفًا ان جمال الزي يعد يلفت انتباه الشعب من خلال الالوان الذى نرتديه والتعرف علي نوع الزي. وأضافت شعبان توجهت بدعوة اصدقائي لدعم الحملة، والخروج بجانب في شوارع المعز بالزي النوبي، علي أمل ان اري الجميع يفعل ذلك ويحتفظ بالزي الخاص به، حتى لا يندثر. الجرجار النوبي الزي الرسمي للفتاة النوبية، لم يتغير لونه الأسود منذ أن عرفت نساء النوبة ارتدائه والطول الزائد عن قدمي النساء، بمجرد أن تبلغ الفتاة النوبية سن الخامسة عشر يعتبر ارتداء الجرجار أساسي، ترتديه الفتيات والنساء فوق العباءات الملونة، والافراح والمناسبات وذلك داخل القري النوبية بمحافظة اسوان، ليس شكله ثابت ولكنه مختلف من حيث التطريز، وهو ثوب من التل الأسود الخفيف، ويقال إنه صمم علي هذا الشكل قديمًا لمسح أثر أقدام المرأة أثناء سيرها فلا يتتبعها أحد.