أشاد الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وعضو المجلس القومي للمرأة، بالمؤتمر السنوي الدولى للكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان "القوى الناعمة وصناعة المستقبل"، قائلًا : " المؤتمر يُعد أداة لإثارة النشاطات الاجتماعية بالمجتمع من فنون و آداب والعلوم الإنسانية، لبث الروح الايجابية عن القوى الناعمة ودورها في تنمية المجتمع. وأوضح "الهلالي"، خلال كلمته في المؤتمر أثناء الجلسة الرابعة بعنوان" العلوم الاجتماعية والإنسانية قوى ناعمة"، أن الخطاب الدينى يُعد واحدًا من المحاور الأساسية للعلوم الاجتماعية والانسانية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كافة المحافل والمؤتمرات تفصل الخطاب الدينى عن العلوم الاجتماعية والإنسانية وهذا مفهوم خاطئ مرتكز داخل المجتمع ولابد من نشر الوعى بأهمية الترابط بين الخطاب الديني والعلوم الإنسانية والإجتماعية. وأفاد، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن المسئولين عن تجديد الخطاب الدينى في المجتمع هما الجماهير وليس المسئولين، مشيرًا إلى أن الجماهير هى أكثر تأثيرًا بالخطاب الدينى وأكثر معرفة بمتطلباتهم نحو رؤية هادفة لحقيق تغيرات ايجابية تطرأ عليه باستمرار. وأضاف، أن هناك فئة في المجتمع تعمل على فرض آرائها على الآخرين دون نظر إلى مطلباتهم، منوهًا على أن هذه الفئة عملت على تقسيم المجتمع إلى طبقتين وهما العلماء والعامة مما أدي لحدوث طباقية في المجتمع على عكس التدرج الحقيقي وهو التدرج العلمى وهو العالم والمتعلم. جدير بالذكر أن كلية الآداب بجامعة عين شمس، أطلقت صباح اليوم السبت، المؤتمر السنوي الدولي للكلية بعنوان "القوى الناعمة وصناعة المستقبل " والذى يستمر حتى 25 مارس الجاري. ويُعقد المؤتمر تحت رعاية كل من: الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس .
