تحل اليوم الذكرى الثلاثون علي عيد تحرير آخر نقطة حدودية بسيناء تم استردادها من العدو الصهيوني وهي مدينة "طابا"، حيث استطاعت مصر في مثل هذا اليوم عام 1989 م عودة طابا لسيادتها ورفع العلم المصري عليها . وتم ذلك عقب مفاوضات كثيرة بين مصر واسرائيل، أصرت خلالها الحكومة المصرية في حكم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، علي عودة سيناء كاملة وعدم التفريط في شبر واحد من أرضها التي رواها المصرييون بدمائهم . ورصدت عدسة " بوابة الوفد " ما يعرفة المصريون عن عيد تحرير طابا وفي عهد من تم استرداها للسيادة المصرية . وفوجئنا بأن معظم المصريين لم يعرفوا شيئا عن عيد تحرير طابا ولم يعرفوا في عهد من استردت، وقليلون فقط من يعرفو ولكن معلوماتهم ضئيلة جدًا من ضمنهم طلاب الثانوية العامة لدراستهم التاريخ المصري ولكنهم لم يعرفو استردت في عهد من . وأوضح عدد من المصريين أنهم يعرفو أهمية طابا بالنسبة لمصر لأنها تعد جزء من ارض سيناء الغالية التي حاربت مصر لأسترجاعها . وطالب أحد المصريين القيادة المصرية بتعمير سيناء وأقامة مشاريع قومية عليها ومنطقة صناعية لتشغيل شبابها ومحاربة الارهاب بها عن طريق الاعمار وليس الحرب الدموية . شاهد الفيديو