أسهمت قلة عدد المحارق الطبية المنوط بها التخلص من النفايات والمخلفات الطبية الخطرة التى تنتجها المستشفيات والمنشأت الطبية، وتتمثل في السرنجات والمشارط الطبية والخراطيم المدممة وخراطيم الجلوكوز حتى الأقطان الطبية فضلاً عن المخلفات السائلة كل هذا وأكثر يتم إلقاؤه بنيل مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط وتحديدا امام قرية كفر ابو عظمة امام معدية كفر سليمان وأدي نقص المحارق في تحويل نهر النيل بمدينة فارسكور إلى مقبرة لهذه المخلفات، حيث كشفت بوابة الوفد بالصور القاء النفايات الخطرة بنيل فارسكور وسط رعب من اهالي المدينة حيث قام بعض الاهالي بتجميع كميات كبيرة من النيل وحرقها مما ادي تطاير الادخنة علي المنازل حيث اشار عماد صقر احد ابناء المنطقة تحول نيل فارسكور وتحديدا قرية كفر ابو عظمة امام معدية كفر سليمان إلى أخطر مكان بالقرية لتلويث البيئة وأكبر منبع للفيروسات خاصة بعد قيام مجهولين بإلقاء كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة بالنيل ، وتحمل العديد من الأمراض وخاصة الأمراض الفيروسية التهاب كبد وبائي، وفيروسات بالدم نتيجة المخلفات الطبية الخطرة حيث قمت بتجميع كميات كبيرة من السرنجات والمشارط الطبية والخراطيم المدممة وخراطيم الجلوكوز حتى الأقطان الطبية فضلاً عن المخلفات السائلة من النيل وحاولنا اعدامها بحرقها واضاف احمد ضيف من اهالي المنطقة تحول نيل فارسكور إلى مرتع للحشرات والباعوض والزواحف والسموم ونستغيث ببوابة الوفد لتوصيل صوتنا للمسئولين لرفع المعاناة عن الاهالي وإنقاذهم من الخطر الدائم الذى يطاردهم ليل نهار وهو القاء يوميا النفايات الطبية الخطرة بالنيل امام معدية كفر سليمان بناحية كفر ابو عظمة يوميا من بعض المجهولين ويتم القاء المخلفات ليلا في النيل وهذه المحتويات موضوعه داخل أكياس حمراء مما يعنى أنها خطرة وتحوى سرنجات وأكياس جمع بول وجونتات خاصة بالعمليات وأقمشة مدممه من نتائج عمليات الولادة وعبوات محاليل وعبوات أدوية وخاصة مئات من السرنجات المدممة والكارثة هي ان المواطن يشرب مياه مخلوطة بالعديد من الأمراض المعدية والمزمنة ويزداد المصابين بالفشل الكلوى والذين يتزايدون يوما بعد يوم بفارسكور ومن جانب اخر اكد احمد مصطفي فعص محام ونائب رئيس لجنة الوفد بدمياط اصبح اهالي مدينة فارسكور في حالة من الرعب والفزع نتيجة تواجد كميات كبيرة من النفايات ومخالفات جسيمة ترتكبها مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة، من خلال إلقاء كميات كبيرة من المخلفات الطبية في مياه النيل، محذر ا من كارثة بيئية مروعة في حال استمرار التقاعس بمسئولي المحافظة في مواجهة هذه الظاهرة وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على المنشآت الطبية وتوفير محارق كافية للتخلص الآمن من هذه النفايات واختتم حديثة قائلا عدد المحارق على مستوى محافظة دمياط قليل وضئيل جدا ، أغلبها معطل وغير مطابق للمواصفات، وتتراوح نسبة المخلفات الخطرة بين 20 إلى 50% بمحافظة دمياط وناشد الدكتورة منال عوض سرعة تشكيل لجنة وفحص النفايات الخطرة وتطهير مياة النيل خوفا من انتشار الامراض والاوبئة بين الاهالي
